رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم العربى أكثر شغفاً لمعرفة نتائج الرئاسة

بوابة الوفد الإلكترونية

يترقب العالم العربى ساسة واعلام بشغف كبير ما ستسفر عنه نتائج الانتخابات المصرية ، وتجمع وسائل الاعلام فى يومها الثالث لرصد تطورات المشهد الانتخابى السياسى المصرى على ان هذا العرس الديمقراطى  سيكون حادثاً فارقاً في تاريخ مصر «رمانة ميزان « المنطقة العربية وملهمة الشعوب العربية ،

ففي السعودية  قالت صحيفة «عكاظ»: إن مصر إذا شهدت الأمان الذي تستحقه، فإن ذلك سيؤدي إلى تدفق الاستثمارات العربية عليها جميعا بما يغنيها عن أية مساعدات إقليمية أو دولية من شأنها أن تكبل إرادتها الوطنية .
وقالت صحيفة «اليوم»:  «صحيح أن اسم الرئيس المصري المقبل لا يزال قابعاً في صناديق الاقتراع مقارنة برئيس آخر لا يزال في قفص الاتهام وستكون المفارقة أن الفارق بين عهدين سيكون كبيرا، معربة عن أملها في أن يكون الفارق لصالح الشعب المصري أولا وأخيرا». ، وأعربت صحيفة «المدينة» عن أملها في أن تجتاز مصر بأقل كلفة وفي أسرع وقت استحقاقات المرحلة الانتقالية بروح الحرص على سلامة وطن عزيز على كل عربي، وكذلك بروح الرغبة الحقيقية في  البناء والنمو والتقدم ، واضافت أن مصر على أعتاب استكمال عملية إعادة هيكلة مؤسسات الدولة بعد 25 يناير، وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، وهي مهمة سيتيح استكمالها التطلع إلى إنجاز نهضة حقيقية في مصر.
وفى لبنان، قالت صحيفة «الديار» «إن عملية اختيار رئيس جديد في أول انتخابات رئاسية حرة في مصر تعد إحدى ثمار الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك بعد ستة عقود من حكم الفرد، ويمكن لأكثر من 50 مليون ناخب مصري أن يختاروا ما إذا كانوا سيضعون ثقتهم في رئيس إسلامي لمدة أربع سنوات بعدما انتخبوا برلمانا هيمن عليه الإسلاميون قبل عدة شهور». بينما قالت «السفير» الأوسع انتشارا فى لبنان أن التوقعات بشأن النتائج تتضارب، والايام القادمة ستحسم المعركة .
وفي الأردن ، قالت صحيفة «الرأي»: إن نتائج الانتخابات ستبقى معلقة حتى الاعادة حيث مازالت تكهنات عديدة تسري في الشارع تتوقع فوز هذا المرشح أو ذاك ، في حين سيترقب أفراد الشعب حكما قضائيا ضد مبارك سيصدر في الثاني من الشهر المقبل بتهم تتعلق بالفساد وقتل متظاهرين خلال الثورة». وقالت صحيفة «الغد»: «إن المصريين يأملون في أن تضع الانتخابات الرئاسية نهاية لحالة الاضطراب السياسي والأمني الذي شهدته البلاد خلال الفترة الانتقالية وانعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية لهذا البلد نتيجة تراجع كبير للاستثمارات وللسياحة خصوصا» .

«الجارديان» : مصر مقبلة على أسابيع من التوتر..  والاندبندنت: ثورة ثانية فى جولة الاعادة 
«التايمز «: التصويت جاء انعكاسا للانقسام السياسى فى الشارع المصرى


افردت صحيفة «الجارديان « للانتخابات المصرية امس تقريرا مطولا عن نتائج الجولة الأولى التي حظيت بنصيب واسع من النقد والتحليل والتغطية الإخبارية المعتادة في الصحف البريطانية عامة ، وقال التقرير ان هناك مخاوف من أن تكون مصر مقبلة على أسابيع من التوتر، خاصة   أن كل المؤشرات تقول إن جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها مصر الشهر المقبل ستكون مواجهة حامية الوطيس بين «محمد مرسي»، مرشح حزب الحرية والعدالة الذي يمثل الإخوان المسلمين، والفريق «أحمد شفيق»، آخر رئيس حكومة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
واضاف التقرير الذي ارفقته الصحيفة بصورتين لمرسي ولشفيق وصورة كبيرة لعشرات الناخبين الغاضبين، أن الأسابيع المقبلة تبدو بالنسبة للمصريين مفتوحة على المجهول وذلك بما قد تجلبه لهم من توتر وعدم يقين بما يمكن أن تؤول إليه الأمور في بلادهم التي تسير دون رئيس منذ إطاحة مبارك في الحادي عشر من فبراير من العام الماضي في ثورة شعبية عارمة. وترى الصحيفة أن المبارزة خلال جولة الإعادة ستكون على الأرجح بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين القوية وبين أحد رموز ما بات يُطلق عليهم وصف «الفلول»، أو بقايا نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. ويقول التقرير، الذي أعده مراسل الصحيفة في القاهرة، إيان بلاك: «فيما يصفه البعض بالسيناريو الكابوس، يعني أن جولة الإعادة ستكون سمتها الاستقطاب، ولربما العنف، بين مرسي، الذي حصد 26 % من أصوات الناخبين في الجولة الأولى، وبين شفيق الذي حل ثانيا بنسبة 23 % من أصوات الناخبين بعد فرز 90 % من الأصوات. وفي حين تحرص الصحيفة على تذكيرنا بالشعار الذي تقول إن مرسي كان قد هتف به في أول مهرجان خطابي له إثر ترشيح حزبه له لخوض الانتخابات الرئاسية، حيث قال «إن القرآن هو دستورنا»، تعيدنا الصحيفة أيضا إلى الوعد الذي كان شفيق قد قطعه على نفسه أمام ناخبيه يوم تعهد لهم بإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.
وترى الصحيفة أن مصر تبدو متجهة نحو أسابيع من التوتر وعدم اليقين بعد تلك النتائج التى وصفها الكثيرون بالسيناريو الكابوس الذى سيعنى جولة إعادة تشهد استقطابا وربما عنفا. ونقلت الصحيفة عن «جورج إسحاق» مؤسس حركة كفاية قوله إن الأمر يبدو كما لو أن الثورة لم تحدث أبدا، فالإخوان مستبدون ومتعصبون وشفيق هو اختيار مبارك، وتلك نتيجة سيئة، والثورة ليست جزءا من ذلك. كما نقلت الصحيفة عن الناشر الليبرالى هشام قاسم الذى كان يؤيد عمرو موسى، قوله إن النتيجة تمثل كارثة، مشيرا إلى أن شفيق سيحاول إستعادة نظام مبارك، وثقته فى الإخوان تحت الصفر.وتوقعت الجارديان تأييد الأقباط لشفيق فى جولة الإعادة لمخاوفهم من الإسلاميين، وكذلك سيفعل أنصار عمرو موسى، فى حين يمكن أن يحصل مرسى على أصوات من أيدوا حمدين صباحى لكن ليس جميعهم. واعتبرت الصحيفة أن التأييد القوى لشفيق يعكس المخاوف الواسعة من انتشار الجريمة وعدم الأمن والرغبة فى الاستقرار وتحسين الاقتصاد والخدمات العامة.
اما صحيفة «التايمز «فخصصت إحدى افتتاحياتها أيضا عن الشأن المصري والربيع العربي، فتحت عنوان «ما بعد الربيع العربي: الانقسامات في المجتمع المصري تنعكس في التصويت في الانتخابات الرئاسية» .
وقالت  ان الانتخابات الرئاسية كانت سلمية ومنظمة، وهذا بحد ذاته إنجاز لبلاد عدد سكانها كثير وخارجة من كنف دكتاتورية جثمت على صدرها عقودا.ورغم تركيز الصحيفة على ترحيب الغرب بسير العملية الديمقراطية في مصر، إلا أنها حذرت في الوقت نفسه من نتيجة تجاهل حقوق الأقليات ومن تهميشهم بعد الانتخابات. وقالت الافتتاحية إن كيفية معاملة مصر لتلك الأقليات بعد الانتخابات هي التي ستقرر استقرارها ومصير ثورتها السياسية.
وعلى الوتر نفسه  تلعب أيضا صحيفة «الفايننشيال تايمز» التي تنشر تحقيقا على صفحتها الأولى عن الانتخابات المصرية جاء بعنوان: «مصر تواجه انقساما خلال جولة الإعادة بين إسلامي وعسكري سابق.» وركزت الصحيفة في تحقيقها على نظرة المعسكرين لبعضهما البعض،واقتبست من بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين تساؤلا عن النتيجة التي حققها «شفيق»، وإن انضوى على قدر من الحيرة والريبة، وقالت» كيف لـ 4 ملايين صوت أن تذهب لشخص كان ضد الثورة وضد الشعب المصري»؟
علقت صحيفة الاندبندنت البريطانية على نتائج الانتخابات الرئاسية، وقالت إن الكفاح من أجل مستقبل مصر يبدو أنه سيختزل فى مواجهة بين الإخوان المسلمين وطيار محارب سابق ذي صلة بنظام مبارك، فى نتيجة وصفها أحد النشطاء البارزين بأنها قد تؤدى إلى ثورة ثانية.وأشارت الصحيفة إلى أن حملة محمد مرسى لم تكن أبدا محل شك، فبرغم سمعته كشخص لا يتمتع بالكاريزما، إلا أن التفوق المالى والتنظيمى للإخوان المسلمين كفل له فرصة فى السباق النهائى.
واعتبرت الصحيفة أن الصدمة الحقيقية كانت فى نسبة التصويت الكبيرة لأحمد شفيق الذى أجبر على الاستقالة من منصبه كرئيس للحكومة بعد أشهر قليلة من الثورة تحت ضغوط شعبية. لكنه استطاع خلال حملته للرئاسة أن يرسم صورة له كرجل صارم يستطيع إصلاح مشكلات مصر الاجتماعية ويوفر حصنا ضد صعود الإسلام السياسى.
وأشارت الصحيفة إلى أن صعود شفيق روع المعارضين السياسيين والناشطين، حيث يعتقد الكثير منهم أنه يمثل العلامة التجارية لاستبداد عصر مبارك الذى اعتقد ثوار ميدان التحرير أنهم ربما يدمرون ه.ونقلت عن ناشط بارز لم تذكر اسمه تحذيره من أن النتيجة ربما تؤدى إلى مزيد من إراقة الدماء، مشيرا إلى أن جولة الإعادة ربما تؤدى إلى ثورة ثانية.


«واشنطن بوست»: وصول »مرسى» للرئاسة احتكار «إخوانى» للحكم الديمقراطي
  نيويورك تايمز:  «شفيق « الاكثر قبولا فى إسرائيل.. ومرسى يمثل خطورة على مستقبل العلاقات


اشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الانتخابات الرئاسية النزيهة الأولى في تاريخ مصر أسفرت عن نتيجة «قاسية»، يجرى الاختيار فيها الشهر المقبل، بين الإسلامي المحافظ ووزير الطيران المدني السابق، المرتبط بنظام مبارك ، وأوضحت أنه بعد حملات انتخابية محتدمة، أسفرت النتائج المبدئية عن تقدم محمد مرسي وأحمد شفيق، اللذين يمثلان القوتين الأكثر ثقلا في مصر سياسيًا، الإخوان المسلمون والجيش. وقالت إن المنافسة بهذه الطريقة تضع قطاعًا كبيرًا من الشعب في موقع الصدمة والتخبط، خاصة أن المتنافسين لا يعبران عن الثورة الشعبية التي شهدتها مصر العام الماضي، مشيرة إلى ما قالته «مارينا عطاوي» 

خبيرة الشرق الأوسط في معهد «كارنيجي « للسلام الدولي، إن المرشحين ليسا الأفضل بالنسبة للمصالح الأمريكية. وأوضحت أن شفيق «يمكن أن يثير مشاكل، لأنه من الممكن أن تحدث اضطرابات بسبب وصوله للرئاسة، باعتباره عودة للنظام السابق وسيؤدي ذلك لانقسامات كبيرة، أما مرسي فيعتبر مشكلة بالنسبة لواشنطن، فمن ناحية يعتبر وصوله سلطات أكبر من اللازم للإخوان المسلمين، كما أنه سيتسبب أيضا في انقسامات».
وأرجعت الصحيفة الأمريكية سبب تقدم مرسي، «رغم افتقاده للكاريزما»، إلى «وقوف آلة الإخوان الانتخابية وراءه وحشدها للأصوات من أجله، وتمويله»، مضيفة أن وصوله للرئاسة في جولة الإعادة يعطي الجماعة «احتكارًا للحكم الديمقراطي الجديد في مصر»، بعد أن حازت على مقاعد البرلمان، ما يخشى معه المصريون من تحول مصر لدولة إسلامية متشددة ، ويثير القلق من التزام الإخوان بالمبادئ الديمقراطية.
وقالت صحيفة « نيويورك تايمز» الأمريكية ، أن إسرائيل تتابع بحذر وقلق ما سوف تنتج عنه الانتخابات المصرية ونتائجها على مستقبل العلاقات المصرية الإسرائيلية.وأضافت الصحيفة أن إسرائيل في نفس الوقت آثرت الصمت الحذر وعدم التعليق ، خشية من أن يؤدي أي تدخل منها في هذا الأمر إلى نتائج عكسية .
وقالت الصحيفة أن الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي ، اللذين حصلا على أعلى الأصوات وفقا للنتائج غير الرسمية المعلنة حتى الآن ، تعهدا باحترام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ، لكنهما اختلفا كثيرا في نهجهما حيال هذا الشأن ، ولاسيما فيما يتعلق بالفلسطينيين .وأضافت الصحيفة إنه إلى جانب المحافظة على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، فإنه من المتوقع أن يواصل شفيق في حال فوزه بمنصب الرئاسة دعم مصر لحركة فتح الفلسطينية، التي تتزعم السلطة الفلسطينية وتتعاون مع إسرائيل «.
واختتمت ( نيويورك تايمز) تقريرها بأن ذكرت أن عددا من المحللين الإسرائيليين يرون في الفريق شفيق نموذجا أكثر اعتدالا ربما يعمل بالفعل على الوفاء بتعهده في الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل بما يجعله حجر أساس يعمل لصالح استقرار المنطقة، بينما وصفوا محمد مرسي بأنه شخص غير معروف قد يمثل خطورة على مستقبل العلاقات بين البلدين ، معربين عن مخاوفهم في احتمالية أن يتصرف من منطلق مبادئ الهوية الإسلامية.

رئيس المجلس الانتقالى الليبى: استقرار مصر في مصلحة العرب


أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أن استقرار مصر يعد  استقرارا للأمة العربية كلها والمغرب العربي خصوصًا. وأضاف قائلاً: «إن العالم وليبيا شاهدا خلال اليومين الماضيين، إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية بشكل مميز وآمن، ونتمنى أن يختار الشعب المصري الرئيس الذي يخدم مصر وقيادتها بشكل آمن، ويخدم وطنه في هذا الوقت الحرج في تاريخ مصر والعالم العربي والشرق الأوسط».
ووصف عبد الجليل العلاقات المصرية الليبية بأنها علاقات تاريخية راسخة على مدى التاريخ، ولا يمكن أن تنفصل مصر عن ليبيا ولا ليبيا عن مصر، لافتا إلى وجود علاقات مصاهرة بين الشعبين، وتجانس كبير في الغرب المصري والشرق الليبي، فضلاً عن وجود تاريخ جهاد كبير، وأشاد عبد الجليل بالدور المصري التاريخي في مساعدة الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي لليبيا، والدور المصري الرسمي والشعبي خلال أحداث ثورة 17 فبراير الليبية، وتقديم المساعدة للشعب الليبي.
وثمن عبد الجليل، اللقاءات المصرية الليبية العديدة بين مسئولي البلدين، لافتا إلى أهميتها خصوصا في هذا الوقت  مؤكدا أن ليبيا مازالت في مرحلة بناء الدولة، ولم تقف بعد المسار الصحيح للتعامل مع مصر في ملف العمالة والتأشيرات الخاصة بدخول المصريين إلى ليبيا والليبيين إلى مصر، واضاف أن الواقع يفرض نفسه والشعوب هي التي ستقرر مستقبلها في الدول التي نجحت بها الثورات العربية مثل تونس ومصر وليبيا، منوها بتلاحم مستقبلي بين  هذه الدول».

صحف عبرية : استبعاد موسى صدمة للمصريين والشعب والثورة فى مأزق

سلطت الصحف العبرية الأضواء أمس على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية أمس (السبت) ان انعقاد جولة ثانية بين مرشح الإخوان المسلمين «محمد مرسي» وبين رئيس وزراء مصر السابق «أحمد شفيق»، يعد صدمة قاسية بالنسبة للتيارات الثورية التي ستجد نفسها في مأزق في حالة تأكيد هذه النتائج بصورة رسمية، وشددت الصحيفة ان «مأزق» الثوار سيجبرهم على الاختيار بين مرشح ديني لا يتوافقون معه نهائيًا وبين مرشح يمثل النظام الذي اسقطوه في ميدان التحرير، مؤكدة أن امل الثوار كان يكمن في صعود اي من مرشحي الثورة المتمثلين في كل من «حمدين صباحي» و«عبد المنعم ابو الفتوح».
وأشارت الصحيفة إلي ان إعلان النتائج رسميا يوم الثلاثاء المقبل،قد يحمل مفاجأة فالمرشح «صباحي» مازال يمتلك فرصة وصفها الكثيرون بـ المستحيلة» للإطاحة بـ «شفيق» وقلب كافة الموازين، اما بالنسبة للـ«مأزق» الذي تتواجد به مصر في حالة انتصار شفيق في جولة الإعادة، فهذا من شأنه إعادة الاضطرابات للبلاد، نظرًا لأن معارضي شفيق قد اقسموا علي التظاهر ضده في ميدان التحرير، ما ان إنتصار مرسي سيتسبب في خلق منظومة كاملة من العلاقات المتوترة بين الإسلاميين وبين الجيش وبين أواسط الشعب المصري المتضامنين مع الثورة
ومن جانبها وصفت القناة الثانية الإسرائيلية استبعاد عمرو موسى فى الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية المصرية بأنه «صدمة للمصريين»، واضافت ان النتائج الأولي جاءت مثيرة للدهشة، حيث كانت التوقعات تميل إلي حتمية وصول المرشح «عمرو موسي» إلي الجولة الثانية، لكن قوبل ذلك التوقع بما وصف ب«الصدمة» لأن النتائج لم تكن في صالحه ولم يحصل علي عدد الأصوات التي تؤهله للانتقال إلي الجولة الثانية.
واشارت القناة إلى أنه علي عكس التوقعات لم يحظ الاثنان اللذان كان من المتوقع لهما خوض الإعادة معا «عمرو موسي» و «عبد المنعم أبو الفتوح» بالفوز، مشيرة إلى أن إسرائيل تعيش حالة من القلق والتأهب وهي تراقب عن قرب شخصية الرئيس المصري القادم، مرجحة فوز مرشح الإخوان «محمد مرسي» حيث حظي بنسبة أصوات لا يستهان بها.