رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

14 ألف لاجئ سورى بالأردن حتى أبريل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن عدد السوريين المسجلين لديها بالأردن بلغ 14 ألف لاجئ حتى نهاية شهر أبريل الماضي.

وأظهر تقريرالمفوضية الأسبوعي الذى نشراليوم "الثلاثاء" أن شهر أبريل الماضي كان الأعلى في عدد المسجلين حيث تجاوز عددهم 7362 لاجئا سوريا فيما وصل عدد طالبي اللجوء إلى 2600 لاجيء يتواجدون في الأردن بانتظارالقبول.

وأشار التقريرإلى أن منطقة "الرمثا" الحدودية مع سوريا (110 كيلو مترات شمال عمان )شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأعداد حيث دخلها حوالي 1254 شخصا حتى نهاية الشهر الماضي وبلغ عدد الطلبة السوريين المسجلين بالمدارس الحكومية نحو 5500 طالب.

ولفت التقرير إلى أن السوريين يواصلون عبور الحدود إلى الأردن سواء بشكل قانوني أوبصورة غير مشروعة بسبب انعدام الأمن في بلادهم ، مشيرا إلى أن الأعداد لا تشمل السوريين المقيمين في الأردن قبل الأحداث في سوريا .

وقال التقرير إن الأعداد المسجلة لدى المفوضية غير دقيقة وأن هناك أسبابا لعدم تسجيل البعض وهو التخوف الأمني إضافة إلى أن عليهم القدوم للعاصمة الأردنية عمّان للتسجيل.

يشار إلى أن 90% من السوريين المسجلين لدى المفوضية جاءوا من سوريا من مدن حمص ودرعا وحماه ودمشق وأن 80% منهم يقيمون في العاصمة عمان ومحافظتي إربد والمفرق الأردنيتين المتاخمتين للحدود السورية وأن 50% منهم تحت 18 عاما.

وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت في وقت سابق أن عدد السوريين المقيمين في المملكة بسبب الأحداث في بلادهم منذ منتصف مارس 2011 تجاوز 110 آلاف شخص.

من ناحية أخرى ، أدانت قوى سياسية وشعبية أردنية مشاركة برلمانيين أردنيين في مراقبة أول انتخابات برلمانية انطلقت في سوريا أمس"الاثنين" بعد إصدار النظام السوري قانون يسمح بتشكيل الأحزاب السياسية على وقع انتفاضة شعبية تطالب بإسقاط الرئيس بشار الأسد.

وكان ستة برلمانيين أردنيين قد توجهوا إلى العاصمة السورية "دمشق "أول أمس "الأحد" لمراقبة انتخابات مجلس الشعب السوري ولقاء الرئيس بشار الأسد، الذي يواجه احتجاجات عارمة منذ نحو عام ونيف راح ضحيتها آلاف المدنيين بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتعتبر هذه الزيارة الثانية من نوعها لبرلمانيين أردنيين تزامنا في أعمال العنف التي تشهدها المدن السورية.والنواب الأردنيون هم ناريمان الروسان، وجمال قمو، وحازم العوران، وسمير العرابي، وموسى الزواهرة، ومعتصم العواملة.