رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عيد العمال فى أوروبا تحت شعار التقشف

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط إجراءات التقشف وعلى خلفية أزمة النموذج الاجتماعي الأوروبي بدأت مسيرات عيد العمال التقليدية اليوم الثلاثاء في أوروبا على غرار إسبانيا التي تمضي عيدا مريرا بعد أن بلغت نسبة البطالة مستويات قياسية.

وتجمع ظهر اليوم في وسط مدريد ىلاف المتظاهرين تحت شعار العمل، الكرامة، الحقوق. يريدون تدمير كل شيء، قبل انطلاق المسيرة التي دعت اليها النقابتان الرئيسيتان في البلاد.
ويحتج المتظاهرون في حوالى 80 مدينة إسبانية على اقتطاعات الميزانية وإصلاح العمل التي أقرتها الحكومة المحافظة في فبراير.
وكتب على لافتة كبيرة رفعت قبيل انطلاق المسيرة الاصلاح الجديد للعمل يعني التوجه نحو عالم من العبيد.
وفرضت الاصلاحات لإنعاش سوق العمل التي تضررت في انفجار فقاعة العقارات عام 2008 لكنها لم تؤد الى نتائجها المرجوة حيث سجلت اسبانيا رقما قياسيا للبطالة في الدول الصناعية بلغت 24,4%.
وفي اليونان التي تشهد اجراءات تقشف اكثر قسوة فرضها دائنو البلاد شارك الالاف اغلبهم من الناشطين الشيوعيين في تظاهرات في اثينا ومدن اخرى. وقالت الشرطة ان اكثر من 18 الف شخص تظاهروا في مختلف انحاء البلاد.
ورفعت لافتة رئيسية خلف المنصة المنصوبة في ساحة كوتزيا في وسط اثينا لا احد لوحده، كلنا معا وسننجح.
ورفعت لافتات كتب عليها لتسقط عدالة الاسواق وعاقبوا احزاب التقشف.
في فرنسا يتوقع مشاركة نقابيين وناشطي

اليسار وانصار الرئيس نيكولا ساركوزي وناشطي الجبهة الوطنية برئاسة مارين لوبن في الشارع، لاحياء يوم مسيس الى اقصى الحدود قبل خمسة ايام على الانتخابات الرئاسية.
ويتوقع ان يشارك العمال والموظفون في 289 مسيرة استجابة لدعوات النقابات الاساسية وغيرها في البلاد.
وفي موكب الجبهة الوطنية المشارك في التظاهرات ارتفعت هتافات الالاف ازرق ابيض احمر الوان العلم، فرنسا للفرنسيين، مع انطلاقه في باريس قبل الظهر.
وفي اسطنبول تجمع عشرات الاف المتظاهرين من مختلف التوجهات السياسية في ساحة تقسيم على الضفة الاوروبية للمدينة، حيث قتل حوالى 10 اشخاص قبل 35 عاما.
وأشارت الارقام الرسمية الى استنفار حوالى 20 ألف شرطي لضمان أمن التجمع في الساحة الاشهر في اسطنبول، حيث أعيد فتحها أمام المتظاهرين في الاول من مايو 2010 بعد إغلاق منذ اليوم نفسه في 1977، عندما أطلق مجهولون النار على المتظاهرين.