الفلسطينيون ينتظرون رد إسرائيل على رسالة عباس

قال الدكتور جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية إن الفلسطينيين ينتظرون رداً إسرائيليا على الرسالة التي وجهها الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السابع عشر من الشهر الجاري.

ونفى محيسن في تصريحات اليوم الاحد  أن يكون الجانب الإسرائيلي قد حدد موعدا لتسليم الرسالة إلى السلطة الفلسطينية.
وقال "إن الجانب الفلسطيني بانتظار تحديد موعد من إسرائيل لتسلم رسالة الرد، مؤكدا انه حتى اللحظة لم يتم تحديد الوفد والمكان والزمان، كما يعتبر قرار إسرائيل بشرعنة بناء ثلاث بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية بعد مرور أسبوع واحد على تسليم الرسالة للجانب الإسرائيلي ردا علنيا على الرسالة التي كان احد بنودها الأساسية تجميد البناء في المستوطنات بالإضافة الى الاعتراف بحدود 67، وإطلاق سراح الأسرى على وجه الخصوص 120 أسيرا اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو، والعودة للوضع الذي كان سائدا قبل اندلاع الانتفاضة الثانية.
وشدد محيسن على ان السلطة الفلسطينية بانتظار

الرد رسميا الذي سيحدد مسارها القادم خاصة أن هناك نية إذا ما كان الرد سلبيا للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل العضوية.
وحول التعديل الحكومي، توقع محيسن أن يتم التعديل بعد عودة الرئيس محمود عباس من الجولة العربية التي يزور خلالها تونس وليبيا والتي تهدف كما قال الى اطلاع الدول العربية على أوضاع الساحة الفلسطينية، وقال محيسن "ان عدد الوزراء الجدد يمكن أن يصل الى ستة، مؤكدا ان التشاور والقرار النهائي بهذا الخصوص بيد الرئيس"، كما أكد محيسن ان الحكومة برئاسة سلام فياض مهمتها تسيير الاعمال  حتى  تشكيل حكومة الوحدة برئاسة الرئيس محمود عباس.