رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا والامم المتحدة تتفقان على شروط بعثة المراقبة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وقعت سوريا والامم المتحدة أمس الخميس اتفاقا بشأن شروط نشر مئات المراقبين لمراقبة وقف اطلاق النار في سوريا لكن الامر يحتاج الى جهود دبلوماسية مضنية لاقناع الغرب بان البعثة لديها السلطة والقدرة على اقرار السلام.

وأبلغ ادموند موليه نائب رئيس عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة مجلس الامن يوم الخميس أن سوريا والامم المتحدة وقعتا اتفاقا مبدئيا بشأن شروط بعثة لمراقبة وقف اطلاق النار لكن الاتفاق تجنب القضية الاساسية الخاصة بالطائرات.

وقال دبلوماسي ان موليه ذكر ان سوريا والمنظمة العالمية اتفقتا على تسوية القضية في وقت لاحق لكنه اكد ان استخدام الطائرات "سيكون حيويا للبعثة".

واستبعدت سوريا ان تكون هناك أي حاجة لطائرات الامم المتحدة لكن دبلوماسيين ومسؤولين بالمنظمة الدولية يقولون ان البعثة الصغيرة ستحتاج الى طائرات وطائرات هليكوبتر لمراقبة وقف اطلاق النار بطريقة صحيحة.

وهناك بالفعل بعثة طليعية من مراقبي الامم المتحدة تراقب وقف اطلاق النار في سوريا لذي بدأ قبل اسبوع لكنه فشل في وقف اراقة الدماء. ومازالت مسألة توسيع نطاق البعثة مع تواصل العنف معلقة. وتحرشت حشود برئيس الفريق الطليعي في سوريا يوم الخميس وطالب البعض بموت الرئيس السوري بشار الاسد.

ويتعين على مجلس الامن التابع للامم المتحدة المنقسم بين دول غربية تريد الاطاحة بالاسد وروسيا والصين اللتين تؤيدانه الاتفاق على اقتراح بارسال قوة مراقبة أكبر. وأوضحت روسيا رغبتها في ان يتحرك الان مجلس الامن المؤلف من 15 عضوا لتوسيع نطاق البعثة الصغيرة لكن الغرب يتردد.

والتقى كبار المسؤولين من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى في باريس مع دول من الشرق

الاوسط من بينها تركيا وقطر والسعودية. واتفقت الدول على ان الهدنة هي "الامل الاخير" لتفادي حرب أهلية شاملة في سوريا. لكن روسيا رفضت دعوة حضور الاجتماع وهزأت من اجتماع "أصدقاء سوريا".

وقالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية للمجموعة في باريس ان هناك حاجة لان يصدر مجلس الامن قرارا بأن تفرض الامم المتحدة عقوبات على الاسد اذا عطل بعثة مناسبة لمراقبة السلام. وصرحت كلينتون بأن روسيا التي من المرجح ان تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مثل هذا الاجراء الان يمكن ان تؤيده اذا استمر العنف.

وفي أول تقرير عما احرز من تقدم منذ ان وافق مجلس الامن على ارسال فريق طليعي من المراقبين يوم السبت الماضي قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في رسالة لمجلس الامن ان سوريا لم تلتزم تماما بخطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان المكونة من ست نقاط ولم تسحب بشكل كامل القوات والاسلحة الثقيلة من المدن كما اتفق وانها أخفقت في ان تبعث "اشارة واضحة" لالتزامها بالسلام.