عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«تمنوا لو كان بقاؤه أبديا».. زعماء العالم ينعون رجل السلام وبطل الحقوق كوفي عنان

بوابة الوفد الإلكترونية

أحدثت وفاة كوفي عنان الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، ضجة كبيرة وصدى دوليًا واسعًا، وأعرب العديد من زعماء العالم ورؤساء المنظمات الدولية عن خالص مواساتهم وتعازيهم لعائلة عنان الراحل.

 

ولد عنان في 8 إبريل 1938 في مدينة كوماسى بغانا، وكوفى عنان هو اسم مركب، فتعنى كلمه كوفى يوم الجمعة وعنان تعنى الرابع حيث أن ترتيبه الرابع على إخوته، وتزوج من نانى عنان وهي في الأصل محامية وحاليا فنانة ولديهما ثلاثه أبناء.

 

درس عنان بكلية العلوم والتكنولوجيا في كوماسى بغانا، كما درس الاقتصاد في كلية ماك ألستر في سانت بول بمينيسوتا1961، وأجرى دراسات عليا في الاقتصاد بجينيف، كما حصل على زمالة "سلون" عام1972، وحصل أيضا على درجه الماجستير في الإدارة.
 

ترك عنان العمل بالأمم المتحدة مدة عامين، من 1974 إلى 1976حيث شغل خلالها منصب مدير عام الشركة الغانية لتنمية السياحة، وعمل فى نفس الوقت  فى مجلس إدارة الشركة ومجلس مراقبة السياحة الغانية, هو الامين العام حاليا بمجلس أمناء كلية " ماك ألستر" التي منحته في عام 1994 جائزة الخدمة المتميزة للأمناء تكريما له لجهوده في خدمة المجتمع الدولي.

 

كما أنه شغل منصب عضوية مجلس أمناء معهد المستقبل بكاليفورنيا, كما كان نائبا للأمين العام للأمم المتحدة عام 1996 لعمليات السلام و ذلك بعدما شغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام في يوغسلافيا ومنصب المبعوث الخاص لمنظمة حلف شمال الأطلسي  وذلك بعد فتره التوقيع على اتفاق "دايتون" للسلام.

 

وعمل "كوفي" كنائب الأمين العام للأمم المتحدة لعلميات حفظ السلام في مارس 1993 وذلك بعد ما يقرب من عام على عمله كمساعد الأمين العام في نفس القسم.

 

وقبل شغله هذه الوظائف، خدم كوفي عنان الأمم المتحدة في العديد من المناصب الأخرى في أماكن متعددة من العالم منها مصر في مناطق القاهرة والإسماعيلية، حيث موقع قوات الطواريء الدولية، وأديس أبابا ونيويورك مكرساً ما يقرب من ثلاثين عاماً من عمره في خدمة المنظمة الدولية.

 

وعم دوره فى عصبة الأمم المتحدة، حصل على منصب مساعد الامين العام لبرامج التخطيط والميزانيه ومراقبة الأمم المتحدة, وتم ارسال عنان الى العراق عقب غزو العراق للكويت لإيجاد حل عن طريق اخلاء ما يزيد عن 900 من الموظفين الدوليين فى الكويت.

 

كما شارك فى المباحثات المتعلقة بإخلاء سبيل الرعايا الغربيين المحتجزين  و لفت نظر العالم إلى أن ما يقرب من نصف مليون آسيوي تقطعت سبلهم في العراق والكويت نتيجة الغزو.

 

وشغل أيضا منصب مساعد الأمين

العام للأمم المتحدة بمكتب رعاية الثورات الإنسانية، كما قدم عنان خطة إصلاحية للأمم المتحدة في عامه الأول كأمين عام للمنظمة، وتمت الموافقة عليها من قبل الجمعية في 1997، وقد كان لهذه الخطة، هدفين: الأول هو النهوض بالمجال الإداري والآخر دعم المنظمة للاستجابة السريعة والمؤثرة لاحتياجاتها المتزايدة، وكان دوره ملموسا في دعم قضايا حقوق الإنسان ومن ضمن جهوده تم التبرع للأمم المتحدة من قبل "تيد تيرنر" بمبلغ يقدر بمليار دولار أمريكي.

 

وأثار خبر وفاة كوفي عنان أحزان قادة ومسؤولي الدول، الذين نعوه بأرقى العبارات، حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه في "تويتر": "فرنسا تبجل ذكرى عنان، ولن ننسى أبدا نظرته الهادئة والحازمة وقوة نضاله".  كما عبر رئيس جنوب إفريقيا أن عنان "زعيما رائعا ودبلوماسيا فريدا" طرح الأجندة الأفريقية داخل الأمم المتحدة و"رفع علم السلام" في مختلف أنحاء العالم.

 

وعبر وزير الخارجية الإماراتي عن حزنه، قائلا: "رحل عن الدنيا الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان بعد مسيرة سياسية حافلة، قامة دبلوماسية تميز بأدائه في وظيفة شاقة وظروف صعبة".

 

كما قال الأمير "زيد بن رعد" مفوض الأمم المتحدة الأسبق لحقوق الإنسان " عنان أفضل مثال على الإنسانية ونموذج للكياسة والعطف الإنساني".

 

وصرحت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماى "زعيم رائع ومصلح للأمم المتحدة ساهم بشكل كبير في تحويل العالم الذي تركه إلى مكان أفضل عن العالم الذي وُلد فيه".

 

كما قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "في نواح كثيرة كان كوفي عنان هو الأمم المتحدة. ترقى في السلم الوظيفي حتى قاد المنظمة إلى ألفية جديدة بكرامة وتصميم منقطعي النظير".