فرار أكثر من 92 ألف لاجئ لجنوب السودان
أكدت مفوضية الهجرة واللاجئين بالأمم المتحدة اليوم على تصاعد مشكلة اللاجئين السودانيين إلى دولة الجنوب، حيث تعمل فرق تابعة للمفوضية بجانب الوكالات الإنسانية في ولاية أعالي النيل، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لآلاف اللاجئين السودانيين الذين فروا من القتال والقصف الجوي في ولاية النيل الأزرق في السودان إلى الجنوب.
ووفقا للمفوضية فقد فر أكثر من 92.700 لاجئ من ولاية النيل الأزرق منذ اندلاع القتال في سبتمبر من العام الماضي، غالبيتهم يحتمون الآن في مخيمات " دورو " و" جمام " في ولاية أعالي النيل بجنوب السودان.
وقال "جومبي عمر جومبي" المتحدث باسم الأمم المتحدة إن اللاجئين لا يزالون يصلون تباعا، وخلال الأسبوع الماضي، تم تسجيل أكثر من 3000 لاجئ، وأن
يذكر أن الحدود المشتركة بين السودان وجنوب السودان، والتي تشكل موضع خلاف ومصدر توتر مستمر بين البلدين الجارين، قد شهدت معارك ضارية خلال الأيام الأخيرة، بعد تسعة أشهر من استقلال جنوب السودان.