مجلة أمريكية: حملة التشكيك في ترامب تهدد بحرب ثورية
قبل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين، انطلقت حملة التشكيك في الرئيس الجمهوري ترامب، عبر إطلاق إعلان تليفزيوني محلي، يظهر فيه "بوتين" كعنصر يهدد الولايات المتحدة، في مشهد يعيد الأذهان إلى الثورة الأمريكية التي قادها بول ريفير.
ومن المقرر أن يبدأ الإعلان عن حملة "الحاجة إلى مساءلة ترامب" في عدة محطات محلية للإرسال الإذاعي والتليفزيوني يوم السبت، وذلك أيضا في ضوء اتهام روسيا بالتحقيق الخاص الذي أجراه روبرت مولر بشأن تدخلاتها في الانتخابات الأمريكية.
في الإعلان الذي يدور لمدة دقيقة، يظهر الديمقراطي الكبير وفاعل الخير توم ستاير، أمام مؤسس الكنيسة الشمالية القديمة في بوسطن، يقول "اليوم علينا أن نعترف بما لن يفعله رئيسنا - ديمقراطيتنا تتعرض للهجوم مرة أخرى".
وتساءلت المجلة "لماذا يريد الرئيس الأمريكي مقابلة ديكتاتور يحاول تقويض ديمقراطيتنا؟ "هل بدأ ترامب يلعب من قبل بوتين، أم أنه يتآمر مع رجل ساعده على وضعه في منصبه؟"
وجاءت هذه الحملة بفكرة استحضار الحرب الثورية وقائدها "ريفير" من استضافة سلسلة من الاجتماعات البلدية في الولايات المتحدة التي عبر فيها الأمريكيون عن شعورهم بأنهم مهددون، حسبما قاله كبير المحللين الاستراتيجيين "كيفن ماك" في صحيفة "نيوزويك".
وقال "كيفين": "نشعر بأن الديمقراطية تتعرض للهجوم، وقد حان الوقت لكي يتقدم الأمريكيون من أي حزب وطني ويحاسبون ترامب ومعاونيه.
ويضيف: "بول ريفير هو واحد من أكثر الوطنيين شهرة في تاريخنا وحذر الأمريكان من السقوط، ونحن بحاجة إلى جميع الوطنيين من جميع أنحاء البلاد .
يختتم ستاير حديثه بالقول "لقد حان الوقت للكونجرس والجمهوريين والديمقراطيين ، لوضع مصالحهم السياسية جانبا والتصرف نيابة عن بلدنا..