رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نزوح أكثر من 800 ألف شخص بجنوب إثيوبيا

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت-راندا خالد:

 

تشهد منطقة القرن الإفريقي حروبًا ونزاعات طائفية، ويرجع ذلك لتعدد الإثني داخل البلاد، وتعد إثيوبيا واحدة من تلك البلاد الذي تعاني من تعدد أثني وهو الأمر الذي أدي إلى عدم استقرار الدولة، حتى أصبحت الجماعات الإثنية في طفرة من النار.

 

ففي إثيوبيا توجد كثرة من الجماعات ومن أكبرهم جماعة الأورومو والأمهرة  والتيجراي من حيث عدد السكان، وقد حدث الشهر الماضي محاولة لاغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور آبي أحمد الذي ينتمي للجماعة الأورومو ويعتبر لأول مرة منذ استقلال إثيوبيا تحصل الأورومو علي السلطة.

 

الوضع في إثيوبيا أصبح في توتراً، تحديداً بعد توليه المنصب بدأ سلسلة إصلاحات جذرية منذ توليه المنصب في أبريل الماضي، بالإضافة معاهدة للسلام مع دولة إريتريا الذي دامت في حرب مع إثيوبيا حوالي 18 عاماً،وأيضا قد إفراج عن عشرات الآلاف من السجناء وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص، وقد ألقي رئيس الوزراء الإثيوبي كلمة أمام حشد جماهيري وبعد إلقاءه الكلمة مباشرة حدث انفجار واستشهد عدة أشخاص.

 

فكانت جماعة التيجراي تحكم من قبل وكانت أيضا مستفادة من الحرب مع إريتريا، حيث كانت تسيطر علي المناطق الحدودية بينها وبين إثيوبيا، وكانت التيجراي تسيطر علي جزء كبير من الأراضي الإثيوبية والإريترية لتأسيس إمبراطوريتها الخاصة، لذلك يوجد اعتراض علي سياسة رئيس الوزراء الإثيوبي الحالي.

 

بني شنقول

واندلع الأسبوع الماضي، أعمال عنف في منطقة الحدودية بين إقليم بني شنقول وأروميا إلى مدينة أصوصا، وتعتبر هذه المنطقة بالقرب من"سد النهضة"، وانتشرت قوات الجيش والشرطة لمنع أعمال العنف في المدينة، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 49آخرين بجروح متفاوتة.

ويتميز إقليم بني شنقول بحكم شبه ذاتي، ويعتبر هذا الإقليم غني الذهب والثروات المعدنية.

 

منظمة الأمم المتحدة

أفاد تقرير منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، منذ اندلع العنف في جنوب إثيوبيا في شهر يونيو أدي إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص، بجانب المواجهات التي اندلعت في إبريل الماضي علي بعد 400كيلو متر من جنوب العاصمة أديس أبابا، واضطر أكثر من 1.2مليون شخص مغادرة منازلهم.

 

بالإضافة إلى أعمال العنف في منطقتي جيدو وجوجي الغربية منذ بداية شهر يونيو أدت إلى نزوح 642125 شخصًا في منطقة جيدو و 176098شخصًا في من منطقة جوجي الغربية في منطقة أوروميا.