رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزمة الاقتصادية الأردنية.. كابوس يؤرق دول الخليج

العاهل السعودي
العاهل السعودي

باتت الأزمة الاقتصادية فى الأردن تهدد دول مجلس التعاون الخليجى مادفع العاهل السعودي إلى الدعوة لعقد اجتماع رباعي بهدف إيجاد حل جذري لهذه الأزمة ، حيث أعلن الديوان الملكي السعودي عن عقد اجتماع طارئ يوم الاحد المقبل لبحث الاضطرابات الحالية في الأردن بحضور الامارات والكويت إلى جانب الأردن.

ظل الاقتصاد الأردنى يعانى من مشاكل خلال الاعوام السابقة حتى وصل إلى حد أزمة فكان الناتج المحلي الإجمالي بلغ 2.1 %ووصلت نسبة البطالة إلى (18.5%) بجانب ارتفاع العجز في الموازنة العامة، وتوقع البنك الدولي في التقرير الصادر عنه منتصف الشهر الماضي بوصول المديونية ما نسبته 97 %من الناتج المحلي الاجمالي.

ترجع اسباب الأزمة الاقتصادية فى الأردن إلى سببين:

أولا: إغلاق المعابر الحدودية

شهدت الأردن إغلاق للمعابر الحدودية مع العراق وسوريا والتي تعتبر أسواقا رئيسية للمنتجات الأردنية وممرات عبور لها أيضاً ما اثر سلبًا على الاقتصاد الأردنى .

ثانيا:الأزمة الخليجية مع قطر

 الأزمة بين الخليج وقطر أثرت على حجم المساعدات التى تتلقها الأردن من دول مجلس التعاون الخليجي بجانب انخفاض حجم الاستثمارات الخليجية فى الأردن .

كما اثرت أزمة الخليج على قطاع الزراعة ، حيث  أكد رئيس نقابة تجار ومصدري الفواكه، سعدي أبو حماد، أن صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى قطر انخفضت بنسبة 80% خلال أيام معدودة، بعد قرار إغلاق المملكة العربية السعودية حدودها مع قطر.

احتجاجات فى الأردن:

شهدت الأردن خلال الاسبوع الماضي مظاهرات وإضرابات، شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين، احتجاجا على قرار الحكومة سن قانون فرض ضريبة على الدخل، بجانب  رفع الحكومة الأردنية لأسعار المحروقات بنسبة 5%.

على الرغم من تدخل الملك عبد الله الثاني وإقالة حكومة هاني الملقي إلا أنه لم يلغ قرار فرض الضريبة على الدخل، وقام بتجميد

الزيادة في أسعار المحروقات، مادفع النقابات وكتلة الموظفين إلى رفض هذا القرار ، كما تظاهر أردنيين ضد الزيادة المقترحة في الضرائب وفقا لبرنامج اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي.

العلاقات السعودية الأردنية:

شهدت العلاقات الأردنية السعودية تحسنا بعد تولى الملك الحسين بن طلال الحكم ، حتى شكلت محوراً مهما له أثره الفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية، ومنذ ذلك الحين والحكومة السعودية تقدم المساعدات والمعونات المالية لحكومة المملكة الأردنية .

كما زار الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود الأردن عام 2017 ، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تم التوقيع على  العديد من الإتفاقيات والمذكرات في مجالات الصحة، والإعلام، والثقافة، والشؤون الاجتماعية، والإسكان، وإرسيت عدة مشاريع بينها مشروع عقد البحث والتطوير في مشروع تعدين خدمات اليورانيوم في منطقة وسط الأردن من قبل جامعة الملك عبدالله، و مذكرة تفاهم لدراسة الجدوى الاقتصادية لبناء مفاعلين في الأردن لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، ومشروع الريشة لتطوير وبناء وتشغيل محطة شمسية بقدرة 50 ميجا وات، التي تقع على الحدود الشرقية للأردن.