قوات بشار تواصل أعمال القتل وحرق المنازل
يستمع مجلس الأمن الدولي خلال الساعات القادمة إلى تقييم لنتائج مؤتمر»أصدقاء سوريا» في اسطنبول، في الوقت الذى يواصل فيه الجيش السوري النظامي حملة القمع العسكري والأمن ضد المعارضين في شمال البلاد ،
حيث من المقرر أن يقدم كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، تقريرا لمجلس الأمن حول نتائج المؤتمر والذى دعا إلى وضع جدول زمني لتنفيذ خطة عنان لتسوية الأزمة السورية سياسيا ، بجانب تقديم دول خليجية رواتب لعناصر الجيش السوري الحر ، كما تم بالمؤتمر الاعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري ومحاورا رئيسيا مع المجتمع الدولي ، لكن المؤتمر لم يتجاوب مع تجديد المجلس الوطني السوري المعارض لطلب تسليح الجيش السوري الحر ، واكتفى بالتعبير عن دعمه للتدابير المشروعة التي يقوم بها الشعب السوري من اجل حماية نفسه.
فيما اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان نتائج مؤتمر «اصدقاء دمشق» يتناقض مع اى اهداف لتسوية النزاع سلميا في هذا البلد ، وان اى دعم مباشر سواء عسكري اولوجستي للمعارضة المسلحة يتناقض بشكل لا جدل فيه مع اهداف التسوية السلمية، وعبرت موسكو عن اسفها للطابع الاحادي للاجتماع الذي لم تكن الحكومة السورية ممثلة فيه .
وميدانيا ، قالت قناة الاخبارية السورية إن قنبلة صوتية انفجرت في مركز العاصمة دمشق، ما سبب اصابات واضرارا مادية ، بينما واصلت القوات السورية النظامية امس حملتها العسكرية والامنية على قرى
واسفرت أعمال العنف في سوريا منذ بدء الاحتجاجات منتصف مارس الماضي، عن مقتل 10108 أشخاص منهم 7306 مدنيين، و2802 عسكريا من بينهم 554 منشقا بحسب ما افاد المرصد السورى .