الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بتقنين استخدام القوة ضد الفلسطينيين

دعت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الحكومة الاسرائيلية بـ "تقنين استخدام القوة" ضد الفلسطينيين، خلال المواجهات المندلعة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل.

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في وقت سابق اليوم، عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 445 آخرين، في الاشتباكات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال جمعة الشهداء والاسرى، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى.

 

وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة، إن المنظمة "تتابع بقلق الوضع على طول سياج غزة"، و"تؤكد ضرورة تقنين استخدام القوة من جانب قوات الأمن الإسرائيلية، وأن يكون استخدام القوة المميتة كحل أخير".

 

وأضاف أن "المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، كرر دعوته للفلسطينيين إلى تجنب الاحتكاك عند سياج غزة، وطالب

إسرائيل بتقنين استخدام القوة".

 

ومنذ الـ 30 من مارس الماضي، استشهد 39 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي وأصيب الآلاف، حين بدأت مسيرات تطالب بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها، عام 1948.

وردًا على سؤال صحفي بشأن رفض إسرائيل دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في استهداف جيشها للمتظاهرين الفلسطينيين، أجاب المتحدث الأممي: "نحن مستمرون في دعوتنا إلى إجراء تحقيقات، ونعتقد أن المسار المناسب لإجرائها هو من خلال السلطات الإسرائيلية".