رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الحر يأسر جنوداً للأسد

بوابة الوفد الإلكترونية

أفادت مصادر صحفية دولية على الحدود التركية - السورية بأن مجموعة من الجيش السوري الحرّ هاجمت صباح اليوم الجمعة حاجز سكة القطار، لقوات الجيش النظامي السوري، بالقرب من قرية "بداما" على الحدود بين البلدين.

وأسفر الهجوم حسب ما أكدته مصادر الجيش الحر، عن مقتل عنصرين وأسر 17 جندياً، إضافة إلى ضابطين أحدهما جريح. وأضاف المصدر أن مجموعة الجيش الحر استولت على كامل عتاد الحاجز العسكري بما فيها الذخائر.

وأضافت المصادر أيضاً بحدوث قصف عنيف على بلدة عزاز في ريف حلب، فيما كان قد سجل إطلاق نار على طريق مطار حلب الدولي.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 94 شخصاً قتلوا أمس الخميس بنيران قوات الأمن والجيش، سقط معظمهم في محافظتي حمص وإدلب، وقد تجدد القصف العنيف على أحياء حمص القديمة وعلى الخالدية ودير بعلبة ووادي العرب، إضافة إلى مدينة القصير في ريف المدينة.

ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي السوري في القابون وجوبر في دمشق وفي حرستا ومعضمية الشام وعِربين ومسرابا في ريف دمشق، وأكدت لجان التنسيق المحلية أن القوات النظامية تواصل عملياتها العسكرية بأحياء حمص وفي حماة وريفها ودير الزور ودرعا وإدلب.

وفي حماة قصف الجيش النظامي حي الحميدية وجنوب الملعب وبلدة قلعة المضيق، كما تم إعلان تشكيل مجلس عسكري معارض في حماة وريفها، بعد تشكيل مجلس آخر

في دمشق وريفها.

وفي إدلب أطلقت قوات الأمن الرصاص على المنازل في سرمين وخان شيخون وقصفت بلدة إحسم.

وفي درعا سقط قتلى وجرحى برصاص الأمن بمدينة درعا البلد، واندلعت اشتباكات في بلدتي المزيريب وداعل، كما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات وأطلقت النار، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في بلدات المسيفرة وإنخل وكفر شمس ونوى.

سياسياً، ومن جانبها عبّرت فاليري آموس، مسؤولة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، عن استيائها لعدم تمكّن وكالات الإغاثة الوصول الى جميع المناطق لتوزيع المساعدات على المحتاجين في سوريا.

وقالت آموس في بيان إن الوضع في سوريا يزداد سوءاً مع استمرار القتال والعنف في مختلف المدن، بما فيها العاصمة دمشق، مشيرة إلى أن فرق الإغاثة لا يمكنها في الوقت الحالي سوى تنفيذ أنشطة محدودة لتقديم الطعام والمساندة الصحية
وذلك بسبب انعدام الأمن وضيق الإمكانيات المتاحة للمنظمات الإنسانية للوصول الى المحتاجين.