تعرّف على شرط ترامب للقاء زعيم كوريا الشمالية

اشترط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أجل لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن توقف بيونج يانج الاختبارات النووية والصاروخية، وفقا لما كشفه وزير الخزانة الأمريكي، ستيف منوشن، اليوم الأحد.

وأضاف منوشن أن الهدف من اللقاء، غير المؤكد بعد، هو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل.

 

وأعلن ترامب، الخميس، قبوله دعوة الزعيم الكوري الشمالي للقاء في مايو المقبل، في خطوة وصفت بـ"التاريخية".

 

وعن هذه التطورات قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الأحد، للصحفيين الذين يرافقونه في رحلته إلى منطقة الشرق الأوسط: "لا أريد الحديث مطلقا عن كوريا. إنها مسألة حساسة".

 

وعلل صمته إزاء التطورات الدبلوماسية في الملف الكوري بالقول: "عندما تكون في موقف كهذا فإن احتمال سوء الفهم يبقى كبيرا للغاية"، مضيفا أن البيت الأبيض والخارجية الأمريكية هما الأنسب للحديث عن هذا الموضوع.

 

ورفض الحديث عن موعد وحجم

المناورات السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي أجلت بسبب الألعاب الأولمبية الشتوية التي حملت أبعاد سياسية كبيرة في فبراير الماضي، واعتبرت انفراجة كبيرة في العلاقة بين الطرفين بعد أن شارك فيها وفد شمالي كبير ضم شقيقة الزعيم.

 

وكان توقعات سابقة تفيد بأن المناورات بين واشنطن وسول ستجرى في أبريل المقبل، لكن ليس هناك إعلان رسمي الآن.

 

لكن بعد إعلان ترامب قبول دعوة كيم، فمن المحتمل أن ترجئ المناورات التي يمكن أن يؤدي إجراؤها إلى توتير الأجواء، خاصة أن بيونج يانج تعتبرها دوما تدريبا على غزوها.