مؤتمر ميونخ يفضح جرائم قطر الإرهابية فى العالم
كتب- صلاح صيام:
طالب مؤتمر ميونخ للكشف عن جرائم قطر، والذي حمل شعار «أوقفوا إرهاب قطر» بضرورة محاكمة تميم بن حمد أمير قطر أمام المحكمة الجنائية الدولية وسحب ملف كأس العالم من إمارة الإرهاب.
ونشر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تفاصيل المؤتمر الذي عقد أمس الأول، وشارك فيه ممثلون عن المنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بأوروبا، وممثلو المراكز والمعاهد البحثية بعدد من الدول الأوروبية، ومنسق المنظمة العالمية لمكافحة الإرهاب بيتر خوسيان.
وحسب ما نشره الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، فإن المؤتمر شهد عرض فيلم وثائقي تضمن الدور القطري الذي تلعبه في نشر ودعم تمويل الإرهاب في عدد من الدول الأوروبية، واستغلال عائدات النفط والغاز في تمويل العمليات الإرهابية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنشآت في عدد من دول العالم، وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتضمن المؤتمر عدة توصيات، أبرزها حظر بيع أو شراء الغاز القطري، ومنع تداوله في البورصات العالمية، وحظر التعامل الكلي مع شركة قطر للغاز، وتقديم رموز نظام قطر إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومصادرة الأموال القطرية في الخارج، والتحفظ على أرصدة الشخصيات والكيانات القطرية في البنوك والبورصات العالمية، وإثبات مسئولية النظام السياسي القطري عن تدريب وإعداد كوادر وقيادات ومتطرفين لتنفيذ عمليات إرهابية في عدد من دول العالم.
كما تضمنت التوصيات أيضا المطالبة بسحب سفراء الدول المشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن من قطر، وطرد نظرائهم سفراء قطر في عواصم هذه الدول، مطالبة الأمم المتحدة بتشكيل محكمة خاصة لحصر كافة الأعمال العدائية والإرهابية لقطر، والتحقيق بشأن تورطها في العديد من الجرائم الإرهابية في العالم، ومنع استقبال أو زيارة رموز النظام القطري أو ممثليهم في أي من الدول التي تشارك في مؤتمر ميونخ للأمن، تجميد عائدات
من جانبه أكد المحامي الألماني هوف ليتش الخبير في الشئون الاستراتيجية والسياسية، خطورة الدور القطري على الأمن والسلام العالمي قائلا: «حان الوقت لكي تضطلع دول أوروبا بدورها في التصدي لإرهاب قطر ووقف عمليات الجماعات الإرهابية».
وأوضح كارل فلايهايد، رجل الأعمال والاقتصادي الألماني، أن قطر تستغل استثماراتها العملاقة في توجيه عائداتها إلى تدريب جماعات الإرهاب، وتنفيذ عمليات ضد الآمنين والأبرياء، وتشريد الأسر والأطفال، وهدم المجتمعات الحضارية في عدد من الدول العربية، وتقويض الأنشطة والاستثمارات في هذه الدول.
وقال الدكتور سعيد البطوطي، الأستاذ بجامعة فرانكفورت الألمانية، إن هناك ضرورة إغلاق وسائل الإعلام التابعة للجماعات الإرهابية والتي تدعمها قطر وتركيا.
وأضاف «البطوطى»، أن القنوات الفضائية المدعومة من الدوحة وأنقرة تعمل على التأثير على المعنويات والرأي العالمي في العديد من الدول التي تواجه الإرهاب بشكل مباشر، وتسعى للنيل من الروح المعنوية للعناصر الأمنية التي تكافح الإرهاب.