رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مركز محمد بن راشد يطلق التحدي العالمي الأول "استيطان الفضاء"

مركز محمد بن راشد
مركز محمد بن راشد لأبحاث المستقبل

دبي- عبد المنعم السيسي: 

أطلق مركز محمد بن راشد، لأبحاث المستقبل، إحدى المبادرات المبتكرة لمؤسسة دبي للمستقبل، اليوم السبت، تحدي "محمد بن راشد لاستيطان الفضاء" الأول من نوعه على مستوى العالم الذي يهدف إلى توفير منصة عالمية تسهم في دعم الأبحاث المتخصصة، وإيجاد مصادر التمويل لها بما يعزز التوصل إلى أفكار وحلول آمنه تدعم تأسيس مجتمعات بشرية متكاملة تكون صالحة لعيش الإنسان في الفضاء.

 

وجاء الإعلان عن إطلاق التحدي خلال "منتدى استيطان الفضاء ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، وفي إطار سعي المركز لتكريس نتائج الأبحاث العلمية وتسخير أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المتطورة خدمة لتوجهات دولة الإمارات ودعماً لمشاريعها المستقبلية الطموحة الهادفة في مجال استكشاف الفضاء الخارجي، بما فيها "مشروع المريخ 2117"، ومشروع "مدينة المريخ العلمية"، بالإضافة إلى رؤية "مئوية الإمارات 2071 ".

 

وقال خلفان بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل: "دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها المستقبلية الطموحة هي السباقة الآن في مجال استكشاف الفضاء والذي تعتبر الأبحاث العلمية ركيزة أساسية ومهمة فيه من شأنها المساهمة في تسريع وتيرة التقدم نحو الفضاء، بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية لرؤية مئوية الإمارات 2071 في هذا الشأن. وتحدى "محمد بن راشد العالمي للفضاء" هدفه تقديم الدعم لأصحاب العقول المبدعة، وصياغة مفاهيم جديدة لتعزيز التعاون وتسريع آليات الأبحاث العلمية على مستوى العالم، وذلك من تحفيز العلماء والمتخصصين وتوفير البيئة الملائمة لهم للوصول إلى أفكار غير التقليدية، وتصاميم مبتكرة تدفع عجلة سعينا نحو بناء تجمعات بشرية في الفضاء الخارجي بمجهودات وخبرات وقدرات ومهارات الكوادر الإماراتية والعالمية."

 

شهر واحد للتسجيل

وسيستقطب "محمد بن راشد العالمي للفضاء" أصحاب العقول والعلماء والمتخصصين في مجالات الأبحاث العلمية والابتكار من جميع التخصصات في مختلف دول العالم، وسيكون بإمكان الراغبين في المشاركة بالتحدي التسجيل عبر الموقع الإلكتروني www.mbrspacechallenge.ae، وذلك ابتداءً من 10 فبراير الجاري ولمدة شهر واحد.

 

ثلاث فئات رئيسية

ويشتمل التحدي على ثلاث فئات رئيسية، وهي استيطان الفضاء، علوم بيئة وتكوين الأرض، والحوكمة والتشريعات، حيث ستؤدي هذه المراحل إلى تقديم حلول ونماذج أعمال تحقق إمكانية العيش والعمل على سطح القمر والمريخ.

 

ويستهدف التحدي الأبحاث الخاصة بتقنيات الفضاء واستيطان الفضاء الخارجي، واستكشاف مختلف جوانب الحياة البشرية

فيه، حيث يتعين على المشاركين في فئة "استيطان الفضاء" إعداد مقترح شامل يتضمن اختيار المكان المناسب، وخطة مفصلة لإنشاء تجمعات مجهزة لاستيعاب 100 شخص، ناهيك عن  تقديم تصاميم وآليات البناء وتحديد الابتكارات والروبوتات التي سيتم الاستفادة منها لوضع أنظمة الطاقة والتبريد وشبكة المياه، بالإضافة إلى اقتراح نظم وتكنولوجيا تدعم تلبية الاحتياجات البيولوجية والبيئية البشرية بما في ذلك الاستفادة من  الغلاف الجوي لتوليد الأكسجين والمياه، وإدارة النفايات، والمرافق الطبية والترفيهية والمجتمعية.

 

وتشمل فئة "علوم البيئة وتكوين الأرض" تهيئة بيئات قابلة للعيش على المدى الطويل، حيث ستركز على تقديم استراتيجيات تعنى باستدامة تواجد الأفراد في الفضاء وفي كواكب مثل المريخ والقمر والمدرات الفضائية الأخرى.

 

ويهدف التحدي الثالث "الحوكمة والتشريعات" لوضع خطط أعمال من أجل استحداث مجالات اقتصادية موائمة للتعاملات المرتبطة بالحياة في الفضاء من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وإيجاد صيغة شراكة مع القطاع الخاص من أصحاب المصلحة المعنيين بممارسة بالأنشطة التجارية في الفضاء. ويسعى هذا التحدي لوضع سياسات  الوطنية التي  تعزز وعي المجتمع  بالتعايش السلمي  في الفضاء.

 

جوائز قيمة

وسيحصل الفائزون بالتحدي الذي يقام بالتعاون مع "جوانا" منصة الأبحاث العلمية الرائدة عالمية على جوائز مالية تصل قيمتها إلى مليوني درهم إماراتي، حيث سيقوم المركز من خلال لجنة بحث علمية مختصة بدراسة طلبات الترشيح والمشاريع المقترحة وتقديم الدعم اللازم للمتميزة وذلك دعمًا للجهود الرامية إلى تسريع العمل وتعزيز مسيرة الإمارات نحو استكشاف الفضاء وبناء تجمعات بشرية فيه ضمن "مشروع المريخ 2117".