رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيج :الربيع العربى أكبر ثورة للحرية

ويليام هيغ وزير خارجية
ويليام هيغ وزير خارجية بريطانيا

اكد ويليام هيغ، وزير خارجية بريطانيا امام مجلس الامن مساء الاثنين ، ان الربيع العربي كما اصبح يعرف كأبرز حدث في بداية القرن الواحد والعشرين مما له من تداعيات على الأمن والسلم الدوليين، فهو يعد ايضا أكبر ثورة للحرية منذ انتهاء الحرب الباردة ، ويعطى الفرصة لأن تكون المجتمعات في الشرق الأوسط خلال العشرين عاما القادمة أكثر انفتاحا وازدهارا واستقرارا.

وكانت بريطانيا قد دعت لجلسة خاصة فى مجلس الامن لمناقشة تداعيات ثورات الربيع العربى ، بوصفها رئيس المجلس الشهر الحالى ، وقال هيج ايضا ان بلاده دعت لهذا الاجتماع لسببين، الأول هو الدعوة لتكثيف الجهود الدولية لدعم الحرية السياسية والاقتصادية في الشرق الأوسط مع احترام سيادة الدول العربية وهذا يشمل مساعدة مصر وتونس واليمن وليبيا لإنجاح الفترة الانتقالية.
وأوضح ان السبب الثانى مناقشة التداعيات الناتجة عن هذه الثورات ، والتعامل مع المعطيات بصورة واضحة ، وقد  سلط مجلس الأمن بقوة الضوء على التغيرات الهائلة التي وقعت في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ، منذ بدء التظاهرات المطالبة بالحرية والديمقراطية قبل عام والتي ما زالت مستمرة وتؤثر على المنطقة والعالم ، حيث أدت الاحتجاجات إلى الإطاحة بالأنظمة في تونس ومصر وليبيا واليمن ولا تزال مستمرة في سوريا.
وسلط  الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ابان انعقاد الجلسة الضوء على عدد من النقاط ، تبدأ بضرورة قيام القيادات

العربية الجديدة باختيار مسار الإصلاح الحقيقي أو التنحي وإفساح الطريق لمن يمكن أن يقوموا بذلك.
وقال:" إن الشعوب لا تريد تغييرات صورية، بل يريدون حكما رشيدا يخضع للمساءلة وتدابير قوية ضد الفساد والمحسوبية "، كما أشار إلى ضرورة نشر التعددية وحماية حقوق الأقليات وتمكين النساء في المنطقة للقيام بدورهم وممارسة حقوقهم ، وخلق فرص للشباب وإحلال السلام الإقليمي.

وشدد كى مون على ان الصحوة الإقليمية المبنية على مبادئ الحرية والكرامة ونبذ العنف ،  لا يمكن أن تكون مكتملة دون حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مناشدا الإسرائيليين والفلسطينيين على تبني التغيرات الإقليمية وإبداء الشجاعة والرؤية اللازمة للتوصل إلى حل تاريخي.
كما دعا كى مون مجددا الى اتخاذ إجراء عاجل من مجلس الأمن لوقف إراقة الدماء في سوريا، وقال ان الدعوة الشعبية سلمية الى قامت فى سوريا للمطالبة بالحقوق الديمقراطية ، تحولت إلى عنف أدى إلى وقوع سوريا والمنطقة في وضع صعب.