رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أهالى (الأمعاء الخاوية) يعتصمون والسلطة غائبة

الأسير كريم يونس
الأسير كريم يونس

اتهمت عبلة سعدات «أم غسان»، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، الرئيس الفلسطينى محمود عباس بإهماله للأسرى والأبطال الفلسطينيين والتجوال فى أمريكا وروسيا والهند.

 ووجهت «أم غسان» خلال مشاركتها فى خيمة أقامها أهالى الأسرى فى مدينة سخنين فى الداخل الفلسطينى المحتل تضامناً مع المضربين عن الطعام، رسائل أكدت خلالها أهمية وحدة أطراف النضال الفلسطينى فى الداخل والخارج خلف هدف تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.

وطالبت زوجة الأسير أحمد سعدات، جماهير الشعب الفلسطينى أن يهبوا جميعاً لنصرة الأسرى البواسل. 

كما وجهت رسالة لقيادة الشعب الفلسطينى قالت فيها: «إن شبابنا وأبناءنا يواجهون الموت، وللأسف الشديد القيادة والسلطة لم نر منها أى تحرك واضح جريء يليق بمستوى تضحيات الأسرى، أو أى خطوة من قبل رئيس السلطة أو أى من الوزراء فى دعم قضية الأسرى أو حتى التواجد لدقائق معدودة فى خيم الاعتصام».

وطالبت الشعب الفلسطينى فى الضفة وغزة بأن يرتقى لحجم التضامن مع قضية الأسرى بمستوى المعركة التى يخوضها الأسرى.

كما كشفت الحاجة صبحية والدة الأسيرة كريم يونس - أقدم أسير فى السجن على مستوى العالم عن أن نجلها فى وضع الخطر لاستمرار إضرابه عن الطعام للشهر الثانى على التوالى، داعية إسرائيل

لاحترام حقوق الإنسان والأسرى.

وطالبت الحاجة صبحية بضرورة تضافر الجهود الدولية والعربية والمحلية لنصرة الحركة الأسرى الفلسطينيين، ودعم من يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، واستنكرت منع إسرائيل الأسرى من التحدث للأسرى، كما تمنعهم من معانقة الأب أو الأم أو وداع حبيب أو قريب من الدرجة الأولى عند وفاته.

وقالت صبحية خلال مشاركتها فى الاعتصام داخل خيمة التضامن مع الأسرى فى مدينة جنين: «رسالتى لابنى كريم ولجميع أسرانا يجب أن تكونوا دائماً صامدين وموحدين فى معركة الكرامة والحرية حتى نيل حقوقهم المشروعة».

وأكدت أن كريم يونس خاض أكثر من 25 إضراباً مفتوحاً عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية ضد ظلم وقهر وعدوان السجان والجلاد، مضيفة: «اليوم هو مستمر ومصمم على الاستمرار فى معركة الكرامة جنباً إلى جنب مع أخوته ورفاق دربه فى الضفة وقطاع غزة».