رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصين تسعى لحل اضطراباتها بطريقة "حضارية"

ساد التوتر اليوم الخميس في مدينة هايمان الصينية بعد يومين من اعمال العنف وطلب قائد الشرطة من السلطات تطبيق القانون بطريقة "حضارية" في مسعاها لحل الاضطرابات الاجتماعية.

وخلال الاسابيع الماضية، احتلت محافظة جوانجدونج الصناعية صدارة عناوين الصحف، بعد تظاهرات عنيفة واجهتها قوات الامن الصينية بالقمع الشديد.
وآخر المواجهات العنفية حصلت الثلاثاء والاربعاء في مدينة هايمان حيث يندد الاف السكان بالتلوث الخطير الذي تتسبب به برايهم محطة حرارية تعمل على الفحم. واستمر انتشار رجال الشرطة الخميس في المكان بعد قمع عنيف للمحتجين في الايام الماضية.
وقال احد السكان ويدعى تشينج "هناك عدد كبير من رجال الشرطة الذين يرتدون ثيابا مدنية في الطرقات وقد بدات السلطات باعتقال الناس". واضاف "لا نجرؤ على الخروج من منازلنا".
واكد سكان اخرون على حساباتهم عبر مدونات الكترونية ان "قانونا عرفيا" يسري في مدينة هايمن حاليا، ناصحين المتظاهرين بوقف احتجاجاتهم.
ونشرت وسائل اعلام مقرها في هونج كونج صورا لشرطي جرح في المواجهات،

إضافة الى سيارة شرطة مقلوبة تعرضت لرشق بالحجارة.
واكد متظاهرون ان مراهقا في سن ال15 عاما وامراة قتلا. وأشارت قناة اورينتال تي في من هونج كونج الى ان اعمال العنف ادت الى سقوط ستة قتلى وحوالى 200 جريح من السكان.
وفي هذا الاطار المضطرب، طلب وزير الامن العام الصيني من السلطات المحلية العمل على امتصاص النقمة الشعبية "من جذورها" لتفادي انفجار الغضب.
وقال جو يونجكانج عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي في الحزب الشيوعي الصيني "علينا مضاعفة جهود الوساطة التي نبذلها".
واضاف "علينا ايضا احترام المعايير الحضارية في تطبيق القانون والتعاطي مع حوادث التظاهرات والاحداث الفردية للمتطرفين بحسب القانون".