إسرائيل تدق ناقوس الحرب ضد إيران
ردا علي تهديدات الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز بشأن احتمال شن هجوم عسكري علي إيران بسبب برنامجها النووي، أعلن وزير الخارجية الروسي
سيرجي لافروف أن أي تدخل عسكري ضد إيران سيكون خطأ فادحا . وأضاف لافروف أن التدخل العسكري يمكن أن يؤدي فقط إلي ارتفاع الضحايا والمعاناة الانسانية، ولا يمكن أن يكون هناك أي حل عسكري للمشكلة النووية الإيرانية، وذلك ينطبق علي أي مشكلة أخري في العالم الحديث، موضحا أن أي نزاع يجب أن يُحل حصرا عبر الوسائل التي وافقت عليها المجموعة الدولية. وكانت فرنسا قد حذرت هي الأخري من الخيار العسكري ضد إيران، وأكد وزير خارجيتها آلان جوبيه أن ذلك يمكن أن يخلق وضعا يزعزع استقرار كل المنطقة وخارجها. وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قد حذر في وقت سابق من أن “احتمالات شن هجوم عسكري علي إيران أقرب من الخيار الدبلوماسي، وذلك قبيل تقرير متوقع صدوره خلال أيام عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي الإيراني. وقال بيريز إنه لا يعتقد أن هناك قرارا في هذا الشأن لكن الانطباع السائد هو أن الايرانيين يقتربون من امتلاك السلاح الذري، ويتوقع أن يتحقق ذلك خلال عام، وعلينا ألا نكشف للعدو نوايانا، ويجب التكتم علي كل ما يتعلق بالعمليات”. وكشف بيريز أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديها أدلة علي أن الإيرانيين سيصنعون فعلا أسلحة نووية رغم إنكارهم ذلك، في حين أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن تقرير الوكالة سيثبت “بما لا يدع مجالا للشك” الأهداف العسكرية للبرنامج النووي الإيراني، معبرا عن أمله في فرض سلسلة جديدة من العقوبات الدولية علي طهران. وفي سياق متصل نفي وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك معلومات أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد أنه اتخذ مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرارا بضرب إيران رغم معارضة قادة الجيش والاستخبارات، لكنه أكد في ذات الوقت أنه قد تنشأ أوضاع في الشرق الاوسط تفرض علي إسرائيل الدفاع عن مصالحها الحيوية بشكل مستقل بدون ان تحتاج للاعتماد علي قوي إقليمية او غيرها”. وكشفت وسائل الإعلام الاسرائيلية عن عملية تدريبية جرت خلال الأيام الاخيرة وشاركت فيها