رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات الأمن البحرينية تفرق تظاهرة بعنف

فرقت السلطات البحرينية بعنف تجمعا لآلاف المحتجين الذين ساروا نحو وسط العاصمة المنامة اليوم الجمعة بعد تشييع والد شخصية رئيسية بالمعارضة توفي بعد ضرب مبرح على أيدى الشرطة بحسب ما قال نائب سابق بالمعارضة.

وقال النائب السابق مطر مطر: إن "قوات الأمن اطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية واستخدمت سيارات الشرطة لمحاولة دهس المحتجين الذين ساروا بالآلاف نحو دوار اللؤلؤة" الذي كان معقل الاحتجاجات المناهضة للنظام والتي استمرت شهرا خلال الربيع، وذلك عقب تشييع جنازة علي حسن الديهي البالغ السبعين من عمره.
وسار المتظاهرون من قرية الديهي غرب الدوار الذي كان رمزا للاحتجاجات التي جاءت في سياق انتفاضات شعبية شهدها العالم العربي غير انه تم سحق احتجاجات البحرين وطرد المتظاهرين من الساحة في منتصف مارس.
وقال مطر: إنه ليس لديه معلومات عن عدد ضحايا اليوم الجمعة.
والمتوفي هو والد حسين الديهي نائب رئيس جمعية الوفاق كبرى جمعيات المعارضة الشيعية في البحرين.
وقالت الجمعية: انه توفي بعد تعدي شرطة مكافحة الشغب عليه، بينما قالت وزارة الصحة ان سبب الوفاة "نوبة قلبية وارتفاع في ضغط الدم".
وقال مطر: "حتى لو لم يكن قد اوسع ضربا حتى

الموت، فقد تدهورت صحته بسبب العنف الذي عومل به".
وكانت الملكية السنية في البحرين قد قمعت في وقت سابق هذا العام الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية التي تصدرتها الاغلبية الشيعية، وذلك بمساعدة قوات من دول خليجية اخرى مثل السعودية.
وبحسب الارقام الرسمية للحكومة قتل 24 شخصا خلال القمع الذي استمر شهرا، وتوفي اربعة محتجين منذ ذلك الحين اثناء احتجازهم. وتقول المعارضة ان 40 شخصا قتلوا.
وتنتظر البحرين صدور تقرير لجنة تحقيق مستقلة في اعمال القمع في 23 نوفمبر.
ولا يزال التوتر سائدا مع استمرار محاكمة العشرات من اقطاب المعارضة والمحتجين. وقال مطر: "تلك الافعال من جانب السلطات البحرينية مستمرة رغم وجود لجنة تحقيق في البحرين".
وتابع "تشعر الحكومة البحرينية بانها حصلت على حصانة دولية، ولهذا تمضي قدما على النهج نفسه".