رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المسيحيون فى العراق يحيون ذكرى كاتدرائية بغداد

 أحيا مئات المسيحيين الاثنين في كاتدرائية السريان الكاثوليك في بغداد ذكرى المجزرة التي وقعت في هذه الكاتدرائية قبل عام وقضى فيها العشرات واثنان من الكهنة خلال هجوم شنته مجموعة من تنظيم القاعدة خلال إقامة الصلاة.

واتخذت تدابير أمنية مشددة مع انتشار عناصر من القوات الخاصة في الشرطة العراقية حول كاتدرائية سيدة النجاة وعلى سطحها وأسطح المنازل المحيطة بها.

وترأس رتبة الصلاة عن أرواح الضحايا بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس الثالث يونان وشاركه فيها بطريرك الطائفة المارونية في انطاكية وسائر المشرق بشارة الراعي الذي انتقل من لبنان الى بغداد خصوصا لإحياء هذه الذكرى.
وشارك في الذكرى أيضا عدد كبير من المسئولين المسلمين.
وأغلق الشارع المؤدي إلى الكاتدرائية بحواجز أسمنتية ورفعت عليه صور ضحايا الهجوم بالإضافة الى لافتات كتب عليها "ندين قتل المسيحيين العراقيين" و"اين صوت الاسرة الدولية؟".
وفي داخل الكنيسة ازدان المذبح بالزهور ورفع على جانبيه رداءا الكاهنين اللذين قتلا في الهجوم. ولا تزال جدران الكاتدرائية تحمل آثار الرصاص.
وسقط في الهجوم الذي وقع عشية عيد جميع القديسين 44 قتيلا بينهم سبعة من عناصر قوات الأمن واثنان من الكهنة وكان اكبر هجوم يشن على المسيحيين في العراق.

وبعد انتهاء الصلاة قال البطريرك الراعي "آن الأوان لهذا الشرق أن لا يكون ارض دمار وأرض حديد ونار بل ارض محبة وسلام واخاء وطمأنينة وحضارة للشعوب".

وأضاف "حرام أن يكون شهداؤنا بذلوا دماءهم لأجل لا شيء".
وقالت إحدى المشاركات في الصلاة مارغريت بولس "نحن حزانى جدا لما جرى". وأضافت "فليسامح الله الذين قاموا بهذا العمل".
وحمل الاعتداء مئات من المسيحيين العراقيين على الفرار من البلاد، والذين لم يتمكنوا من ذلك يعيشون خوفا من تجدد الاعتداءات عليهم.