رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الأقصى" تحمل إسرائيل مسئولية حرق مسجد

استنكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث داخل الخط الأخضر اقدام متطرفين يهود على حرق احد مساجد قرية طوبا الزنجرية بمنطقة الجليل الاعلى شمال إسرائيل محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسئولية.

ووصفت المؤسسة الاعتداء على المسجد في بيان اليوم بأنه "جريمة نكراء بحق بيت من بيوت الله واعتداء خطير على مقدسات المسلمين" مؤكدة "أن المؤسسة الإسرائيلية الرسمية هي التي تتحمل مسؤولية هذه الجريمة".
وأشارت إلى أنها ليست المرة الاولى التي يتم فيها إحراق او الاعتداء على أحد المساجد او المقابر في الداخل الفلسطيني، محذرة من انه إن لم تتم ملاحقة او ضبط الجناة فإن هذا الامر "سيشجع المتطرفين اليهود على الاستمرار في جرائمهم دون وازع او رادع".
من جهته حمل نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ كمال خطيب الحكومة الإسرائيلية "مسؤولية هذا العمل الإجرامي".
وقال خطيب في بيان صحفي: "في مقدمة من أحملهم المسؤولية السياسة الحكومة الغاشمة التي تؤكد على عدائها للاسلام وهذا

ما كان واضحا من خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسبوعين".
وأضاف "ان احراق المساجد في قرى الضفة الغربية ومطالبة حاخامات يهود بسن قانون يمنع رفع الأذان في المساجد بزعم انه يزعج السكان اليهود تؤكد ان هناك تيارا عنصريا يسري في إسرائيل".
وحذر خطيب من الاستمرار في هذه الممارسات من قبل المتطرفين مؤكدا "ان الخاسر الاكبر هو الذي يشعل هذه النار".
وكانت قرية (طوبا) الزنجرية شهدت صباح اليوم حرق متطرفين يهود لمسجدها ما ادى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة الإسرائيلية والمئات من سكانها الذين كانوا يحتجون على إضرام النار فيه.