رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان: "النهضة"أقرب للفوز فى تونس

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية ان انتخابات تونس التي تعتبر اولى ثمرات الربيع العربي تأتي في ظل حالة من التفاؤل يخيم عليها قلق عميق حتى بعد مرور نحو تسعة اشهر على الاطاحة بزين العابدين بن علي حيث لا تزال تونس تحت سيطرة بقايا النظام الفاسد القمعي القديم. وأوضحت الصحيفة اليوم الأحد ان انتخاب المجلس الوطني التأسيسي فى تونس هي أول انتخابات حرة تشهدها البلاد حيث تشكل أولى ثمرات الربيع العربى، متابعة:"  أن التونسيين الذين يفخرون بثورتهم التي استهلت وألهمت الربيع العربي همهم الاول هو الحفاظ على ثورتهم غير المكتملة حيث يشكو محامون من أن وحشية وقمع الشرطة ما زالت مستمرة حتى بعد سقوط بن علي".

وتوقعت الصحيفة ان يحصل حزب النهضة الإسلامي الذي كان محظورا في عهد زين العابدين بن علي على النصيب الأكبر من الأصوات .

واشارت الى ان الحزب أوضح انه سيدافع عن الديمقراطية وحقوق المرأة.مستدركة انه بنظام التمثيل النسبي المعقد يعني أنه، بغض النظر عن كيفية الإدلاء بالأصوات، ولا حزب واحد سيكون له الأغلبية أو أن تكون قادرة على الهيمنة.
ونقلت الصحيفة عن نشطاء حقوق الإنسان قولهم إن المواليين للنظام القديم والمتعاطفين معه مازالوا يسيطرون على النظام القضائي وأعبروا عن مخاوفهم من ان الفساد

تفاقم ومن أن بعض مسئولي النظام السابق حصلوا على مناصب رفيعة المستوى بعد الثورة.
وقالت الناشطة فى حقوق الانسان التونسية ايمان تريكي "نتلقى عددا هائلا من حالات انتهاك حقوق الانسان، لا يمكن أن تصدق أن حالات التعذيب كما هى بعد الثورة، لم يتغير شىء على الإطلاق".
واعتبرت الناشطة أن اعتقال المدونين والناشطين بتهم ملفقة مازال قائما، في حين يتم اعتقال "السلفيين" الذين كانوا خارج البلاد بتهم مزعومة كما انه يتم اعتقال الأطفال.
واعتبر أحمد الرحموني، رئيس جمعية القضاة التونسيين، ان نظام العدالة مازال فاسدا حيث إن بن علي كان يستخدم القضاة كـ"أداة من أدوات القمع" لاتخاذ إجراءات صارمة ضد المجتمع المدني. على الرغم من أن بعض القضاة كانوا مستقلين، متبعا: "القضاة في البلاد فاسدون وغير فعالين ونرغب فب التخلص منهم واستعادة الثقة في النظام القضائي" .