عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحلام مشروعة

أحلامي كثيرة في العام الجديد 2014 ألخصها في الآتي:
الفريق أول عبدالفتاح السيسي: لقد قمت بدور كبير في مساندة ثورة 2013 التي أطاحت بحكم الإخوان المسلمين وفي عزل الرئيس غير المأسوف عليه محمد مرسي وفي تقديم قيادات الإخوان المتورطين في جرائم عنف وإرهاب وتجسس إلي المحاكمة، ونتمني أن تكمل جميلك وان تقبل تفويض الشعب لك رئيسا للجمهورية، أو تخوض انتخابات الرئاسة لتحقيق أحلام المصريين في بناء مصر الجديدة وفي تحقيق أهداف ثورتي يناير ويونية، نعلم أنك متردد وان المهمة صعبة، ولكن ثق أنها إرادة الشعب المصري أولا وأخيرا.

الفريق سامي عنان: قمت بدور كبير في انجاح ثورة يناير 2011 وفي الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع مبارك، يكفي أنك رفضت إطلاق الرصاص علي المتظاهرين، وهذا يحسب لك، ونتمني ان تكمل جميلك وألا تخوض انتخابات الرئاسة، حتي لا يستخدمك الإخوان لشق الصف الوطني وإحداث فتنة في البلاد.
الرئيس عدلي منصور: أعدت الهيبة إلي مؤسسة الرئاسة بعد ان ابتذلها المعزول مرسي الذي انحاز إلي الجماعة المحظورة علي حساب بني وطنه، وفتح قصر الاتحادية للإخوان تمهيدا لاخونة الوظائف كلها، ولكن الله سلم وعزله الشعب المصري، ولقد أعجبني مؤخرا تكريمك لاسم الرئيس الراحل محمد نجيب ولخالد محيي الدين بمنحهما قلادة النيل.. ولكن: لماذا لم يتم تكريم الراحل يوسف صديق أيضا رغم انه البطل الحقيقي لثورة يوليو 1952؟ نتمني تدارك هذا الأمر لان صديق ظلم كثيرا رغم دوره الوطني الواضح.
حازم الببلاوي: تأخرك في إعلان الإخوان جماعة إرهابية كلف مصر الكثير، ولو صدر القرار منذ شهور وفور اندلاع الأعمال الإرهابية، لأمكن احتواء الكثير من الخسائر، في القضايا الوطنية والمصرية لا ينفع التردد، وفي العام الجديد اتمني عدم التأخر في صدور قرارات مهمة جداً مثل إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، أو إجراء الاثنتين في يوم واحد توفيرا للجهد والوقت والنفقات.
الإخوان المسلمون: اخرجتم اسوأ ما فيكم بعد عزلكم عن الحكم ونفذتم تهديداتكم بمحاولة حرق مصر كلها كما هدد الشاطر يوما في لقائه مع الفريق أول السيسي قبل عزل مرسي عن الرئاسة، ونقلتم شغبكم وعنفكم إلي الجامعات لهدمها وتدميرها تمهيدا لهدم مصر كلها، وارتكبتم العديد من العمليات الإرهابية سواء بواسطتكم أو بتحريض منكم أو مجاملة لكم أو بعلمكم، من جبهة أنصار بيت المقدس أو القاعدة أو داعش، وقتلتم العديد من الأبرياء ظلما ومكابرة، فماذا استفدتم؟ هل هذا الأسلوب يعيدكم إلي الحكم؟ لقد أصبحتم جماعة إرهابية يحظرها القانون، فهل هذه النهاية التي كنتم تطمحون إليها؟ وهل هذه كانت أحلام حسن البنا في عام 1928؟ لقد طويت صفحتكم من التاريخ المصري لمائة عام مقبلة علي الأقل، وفي العام الجديد اتمني ان تراجع قيادات الإخوان التي لم تورط في أعمال عنف مواقفها، وان تقوم بتقييم شامل للتنظيم ككل منذ نشأته حتي الآن، علي غرار مراجعات الجماعة الإسلامية في السجون والتي أدت إلي تراجعها عن أعمال العنف واعتذارها عن جرائمها.
عمرو موسي: انجازك لدستور 2013 يكفيك

فخرا عن كل الإنجازات التي قمت بها من قبل سواء في الخارجية المصرية أو جامعة الدول العربية، لقد كنت أحق بالرئاسة من محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية السابقة ولكنها إرادة الله التي شاءت ألا يستمر الأخير في الحكم سوي عام واحد، اتمني ان تكون رئيسا للوزراء في العام الجديد أو مساعدا للرئيس للعلاقات الخارجية حتي نستفيد بعلاقاتك الدولية الواسعة في بناء مصر الجديدة، بعد إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
إبراهيم محلب: أنت أفضل وزير للإسكان عرفته مصر في السنوات الأخيرة بعد حسب الله الكفراوي، يكفيك فخرا انحيازك للطبقات الفقيرة والمتوسطة بتوفير مساكن آدمية لها، كما يكفيك ترميمك للمباني التي دمرها الإخوان في زمن قياسي، لو كان الأمر بيدي لأسندت إدارة المشروعات القومية الكبري لك مع الدكتور كمال الجنزوري، مثل توشكي وتنمية غرب الوادي وتطوير الموانئ المصرية لكي تصبح عالمية مثل موانئ دبي.
عبدالمنعم أبوالفتوح: أنت سياسي ماهر ولكن مشكلتك أنك بدون لون واضح ومحدد، وهذا أهم سبب وراء خسارتك الانتخابات الرئاسية السابقة، فالكثيرون حائرون في تصنيفك: هل أنت إخواني؟ أم إخواني منشق؟ أم ليبرالي؟ أو خليط من الجميع؟ أتمني في العام الجديد ان تراجع مواقفك السياسية وتجربتك في العمل السياسي ككل منذ السادات حتي الآن، وإذا كانت مصلحة حزب مصر القوية تتطلب تخليك عن رئاسته فلتفعل من أجل مصر.
حمدين صباحي: انحيازك إلي الرئيس جمال عبدالناصر أكسبك جماهيرية لم تكن تحلم بها، ولكن كان هذا سيفا مسلطا عليك دون ان تدري، لان الجماهير قارنت دوما بينك وبين عبدالناصر، وبالتأكيد لم يكن هذا في صالحك، لقد جاءت الانتخابات الرئاسية فرصة لتقييمك مجددا، وفي البداية أعلنت أنك لن تخوضها إذا خاضها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وقدرتك الجماهير وقتها كثيرا، ثم فوجئت بعدولك عن ذلك وإعلانك خوض الانتخابات بعد أداء صلاة الاستخارة، أتمني ان تراجع نفسك في العام الجديد وتعود إلي موقفك الأول بعدم خوض الانتخابات إذا خاضها السيسي لانك ستخسرها حتما.