رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف إماراتية تطالب بموقف عربى وإسلامى تجاه الإرهاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالبت صحف إماراتية فى افتتاحياتها اليوم "الأربعاء" بموقف عربى وإسلامى جاد وحاسم تجاه "الإرهاب" الذى يجتاح العالم العربى متسترا وراء ستار الإسلام، كما اهتمت بلقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لبحث عملية السلام مع الفلسطينيين.

فمن جانبها، طالبت صحيفة "الخليج" بموقف من الإرهاب الذى تحول إلى فيروس قاتل فى الدول العربية ينتشر كالنار فى الهشيم متسترا وراء ستار الإسلام ومدعيا امتلاك الحقيقة وفهم مضمون الدين لكنه فى الحقيقة يمارس أبشع عملية تزوير وتشويه للدين الإسلامي.
كما طالبت بموقف قوى يكون أكثر من الشجب والاستنكار، فالإرهاب واحد بأسماء متعددة وهو نفسه الذى يضرب فى مصر والبحرين والعراق وسوريا ولبنان وتونس واليمن وليبيا وغيرها من أرض العرب .
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الخطأ اعتبار أن ما يجرى فى بلد عربى إرهابا وفى بلد عربى آخر ليس إرهابا كله يشرب من نبع واحد هو الفكر الإرهابى التكفيرى الذى يشكل خطرا على الجميع لأنه يستند إلى رفض مطلق للدولة والمؤسسات والمجتمع والوطن والتنوع الدينى والحضارى والسياسى ويعمل على تدميرها بكل أدوات الإرهاب الممكنة من قتل وتفجير وتدمير وتفخيخ وذبح واستباحة للإنسان وانتهاك للحرمات والمقدسات طالما هى تدخل فيما تستحله وتبيحه.
ودعت الصحيفة إلى ضرورة عقد مؤتمر من خلال الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامى أو من خلال المرجعية الإسلامية الأكبر والأكثر نفوذا ممثلة فى " الأزهر الشريف " تشارك فيه كل الدول العربية والإسلامية لوضع خطة عمل للمواجهة تكون على شكل استراتيجية واضحة المعالم لاستئصال هذه الآفة قبل أن تستفحل أكثر وتخرج على السيطرة .
ونبهت "الخليج" - فى ختام افتتاحيتها - إلى أن القوى الدولية والإقليمية الطامحة

بأرضنا ودولنا تحاول أن تقتحم الفراغ الذى تركه الغياب العربى وتتخذ من الإرهاب ذريعة لمزيد من التدخل.
وحول لقاء الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء الإسرائيلى فى واشنطن ، قالت صحيفة "البيان" إن الرئيس الأمريكى جدد تعهده لنتنياهو التزامه المطلق بعدم امتلاك طهران لسلاح نووى ، مشيرا إلى أنه يجب اتخاذ " قرارات صعبة " تتعلق بعملية السلام فى الشرق الأوسط دون الإعلان عن خطوات عملية واضحة فى الملفين الشائكين.
وأضافت أن نتنياهو واصل خلال اللقاء توجيه أصابع الاتهام للفلسطينيين، مدعيا سعيه لتحقيق السلام مع إشارة إلى عدم رغبة القيادة الفلسطينية فى تحقيق السلام على حد زعمه ومجددا التحذير من خطورة المساعى الإيرانية لامتلاك " النووي".
وأشارت "البيان " إلى أنه مع الحديث عن لقاء مرتقب بين أوباما وعباس فى واشنطن يبدو واضحا أن الرئيس الأمريكى يتجه لممارسة ضغط صريح على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى لعقد اتفاق سلام والتوصل إلى تسوية لا تبدو ملامحها فى صالح الفلسطينيين بناء على تصريحات أوباما ، مما يعنى أن القضية الفلسطينية ستظل تدور فى حلقة مفرغة فى سراديب السياسة الأمريكية الداعمة بشكل مزمن للإسرائيليين