رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موجات الغضب علي أبواب ماسبيرو من جديد

موجة من الغضب المكتوم بين جدران ماسبيرو قد تهب في أي وقت فهي مازالت أشبه بالنار تحت الرماد إما أن يتم إطفاؤها أو اندلاعها مرة أخري والسبب هو سياسة لي الذراع التي تتبع في ماسبيرو حالياً،‮

‬الجميع من المسئولين ينظرون فقط لتحسين صورتهم إما بعمل برامج عن المشاهير أو مطاريد القنوات العربية،‮ ‬كما يصفهم العاملون بماسبيرو أو إحاطة أنفسهم بسياج رجال الجيش وعزلهم عن جموع العاملين في ماسبيرو خوفاً‮ ‬من التطاول باللفظ واليد كما حدث من اشتباك بينهم وبين اللواء نبيل الطبلاوي،‮ ‬رئيس قطاع الأمن،‮ ‬والحقيقة الغائبة التي لا يعرفها أحد ما هو سر الإصرار علي بقاء سامي الشريف،‮ ‬رئيس الاتحاد،‮ ‬في ظل رفض‮ ‬90٪‮ ‬من أبناء ماسبيرو له وسياساته دون المستفيدين‮.. ‬ومن الذي يقف وراءه ففي الوقت الذي قرر رئيس الوزراء تجميد عمل محافظ قنا لاعتراض أهلها عليه‮.. ‬فشل رئيس الوزراء في تجميد عمل سامي الشريف،‮ ‬لنفس السبب،‮ ‬والشريف الذي أحاط نفسه بكتيبة من الإعلاميين في مجلس الأمناء كي يكونوا حصناً‮ ‬له ضد خصومه مع إنهم من أفضل أبناء مهنتهم في مصر،‮ ‬ومنذ تولي الشريف مهمته وهو يحصن نفسه ويقرب حوله من يضمن معهم البقاء خاصة في تعيينات رؤساء القنوات والقطاعات‮.. ‬والأيام المقبلة تؤكد المؤشرات اندلاع مظاهرات الغضب مجدداً‮ ‬بين طرقات ماسبيرو خاصة أن الاجتماع الأخير بين شباب الإعلاميين مع رئيس الوزراء وحضره وزير المالية ونخبة من الإعلاميين منهم‮:
‬الكاتبة سكينة فؤاد والمخرج محمد فاضل ووعد فيه شرف بتحسين صورة الإعلام وهو ما يعني تغير عينة المبني‮.. ‬لكن فجأة تغيرت الدنيا وتوقفت الحياة عند سامي الشريف رغم أنف الجميع وضد رغبة الجميع‮.. ‬رغم محاولات الشريف تحسين الصورة في دراما رمضان بعرض الإنتاج الخاص وهو ما أثار‮ ‬غضب العاملين في قطاعات إنتاج التليفزيون الذين يعانون البطالة وقلة العمل‮.. ‬ويبقي السؤال من الذي يساند الشريف ومن الذي يجعله فوق رقاب الجميع في ماسبيرو ومن الذي يحاول منع وصول قيادة حكيمة تنقذ الإعلام المصري من فخ السقوط في المرحلة الخطيرة المقبلة الذي لن تفلح فيها تحسين الخريطة الدرامية في مواجهة موسم انتخابي برلماني يكون مرحلة فارقة في تاريخ مصر‮.‬

وكذلك الظروف الحالية التي يمر بها ماسبيرو في انتظار قيادة حكيمة أيضاً‮ ‬لاحتواء مواقف الغضب والاعتصامات التي يجب أن يكون لها نهاية خاصة أن معظم المعتصمين والغاضبين من أكثر الذين يجنون أرباحاً‮ ‬في الدولة‮.‬