رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف الخليج: الوطنى لا يريد معارضة.

اهتمت الصحف الخليجية والعربية الصادرة اليوم الاربعاء بالانتخابات المصرية ورصدت المشهد الانتخابى الذى كان حافلا باعمال البلطجة والتزوير واستخدام نفوذ المال الامر الذى أدى الى اقصاء المعارضة من المنافسة وخروجها من الانتخابات صفر اليدين.

 

قلق أمريكى

نبدأ بجريدة السياسة الكويتية التى سلطت الضوء على رد فعل الولايات المتحدة الامريكية حيث أعرب البيت الأبيض عن "خيبة أمله" إزاء طريقة إجراء الانتخابات التشريعية, ووصف الأنباء التي أشارت الى وقوع تزوير خلالها بـ "المثيرة للقلق"."

نقلت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي مايكل هامر قوله إن الولايات المتحدة تشعر بـ "خيبة أمل " ازاء موقف السلطات قبل وخلال الانتخابات المصرية التي جرت في الثامن والعشرين من نوفمبر.

وأضاف هامر "مع استمرار تقييمنا للأنباء الواردة من مصادر متعددة عن مخالفات في مكاتب الاقتراع وعدم وجود مراقبين أجانب ووضع العراقيل أمام المراقبين المحليين وتقييد حرية التعبير والصحافة, نجد أنها تدعو للقلق.

لم ينجح أحد

وإلى صحيفة الراية القطرية حيث اهتمت برد الفعل الواسع للانتخابات واقصاء المعارضة من البرلمان القادم وعرضت تصريحات الدكتور محمد سعد الكتاتني- رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان في البرلمان المنتهية مدته- إن البعض سيدخل جولات إعادة لكن لم يفز مرشح واحد من الإخوان من الجولة الأولى على الجانب الآخر وقالت منظمات حقوقية راقبت الانتخابات إن عملية الاقتراع شابتها خروقات كثيرة من بينها عمليات تزوير وتلاعب ومنع الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم وأعمال عنف.

غير أن المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عطية أكد أن "الانتخابات جرت في جو ديمقراطي وساد الهدوء معظم الدوائر الانتخابية رغم بعض المناوشات والحوادث التي وقعت والتي تعتبر محدودة نسبيا بالنسبة للوضع التنافسي الساخن".

وعلقت الصحيفة على اعلان النائب حمدين صباحي، وهو نائب في البرلمان المنتهية ولايته، الأحد انسحابه من الانتخابات احتجاجًا على "التزوير" لصالح الحزب الحاكم.

ويعد حمدين صباحي وجها بارزا من وجوه المعارضة المصرية وهو يترأس حزب الكرامة الذي رفضت لجنة الأحزاب منحه ترخيصا رسميا. وأبدى صباحي رغبته أكثر من مرة في الترشح في الانتخابات الرئاسية مطالبا بتعديلات دستورية لتمكين المستقلين من الترشح.

 

أما صحيفة الاتحاد الاماراتية فقد اهتمت بتصريحات قيادات الاخوان المسلمين الذين يدرسون الانسحاب من جولة الاعادة للانتخابات وذكرت على لسان الدكتور محمد مرسى– عضو مكتب الارشاد– ان الجماعة ستعلن اليوم «الاربعاء» موقفها من استمرار مرشحيها البالغ عددهم27 بينهم 16 نائبا في البرلمان المنتهية ولايته في خوض جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية المصرية المقررة يوم «الأحد» القادم من عدمه.

قال المرشد العام للجماعة محمد بديع في مؤتمر صحفي امس إن "كل الخيارات بشأن جولة الإعادة مفتوحة امامنا وسنعود الى مؤسساتنا لاستصدار القرار".

كما اهتمت الصحيفة بموقف حزب “الوفد” من الممارسات التي شهدتها الانتخابات واتهامه الحزب الوطني الحاكم بارتكاب ممارسات لا

ديمقراطية وانتهاك الشرعية الدستورية، واغتصاب حق المصريين في اختيار ممثليهم ويغتصب شرعيته بالبلطجة والعدوان على الدستور.

والذى حمل اللجنة العليا للانتخابات المسئولية الرئيسية لما حدث وطالبها بعدم إعلان نتائج الانتخابات لحين التحقيق في البلاغات والشكاوى وفقاً للقانون.

وسلطت الصحيفة الإماراتية الضوء على كلمات الدكتور السيد البدوي في المؤتمر الصحفي الذى عقده حزب الوفد الذى اتهم الحكومة المصرية وحزبها الحاكم بالانحراف عن الوعد الرئاسي بضمان نزاهة الانتخابات. ووصف الانتخابات التي جرت امس الاول باليوم الحزين في تاريخ العمل السياسي في مصر. وقال إن الحزب الوطني اكتسب شرعيته في هذه الانتخابات بالبلطجة وشراء الاصوات وليس رضاء الناخبين عن مرشحيه.

ووصف اللجنة العليا للانتخابات بـ “الديكور” مؤكدا أن الشكاوى المقدمة من المرشحين كفيلة بإبطال العملية الانتخابية برمتها.

وقال إن حزب “الوفد” خسر المعركة الانتخابية لأنها غير شريفة ووصف مرشحي الحزب الوطني بـ “نواب البلطجة والسنج والمطاوي” وقال “لو كنا نعلم ان الانتخابات ستسير على هذا الحال لما تقدمنا بأي مرشح، ورغم ذلك لسنا نادمين لأن حزب الوفد استطاع فضح التزوير في العملية الانتخابية.

مشهد دموى

ومن صحافة المشرق العربى الى رد فعل صحافة المغرب العربى حيث اهتمت صحيفة الشروق الجزائرية بالمشهد الدموى للانتخابات المصرية وقالت ان الانتخابات المصرية في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضى شهدت معارك طاحنة راح ضحيتها قتيل وخمسة وثلاثين مصابا.

أكدت الصحيفة أن الاخوان المسلمين اتهموا سلطات الامن باعتقال احد مرشحيهم في محافظة بورسعيد، الا ان الحزب الحاكم نفى تلك الانباء، كما نفى انباء اخرى تحدثت عن منع مندوبين من دخول مراكز اقتراع، واجبار آخرين على الخروج منه ومن المتوقع ان يفوز الحزب الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس المصري حسني مبارك، بهذه الانتخابات بسهولة، كما يحق لرئيس الجمهورية تعيين عشرة نواب بموجب قرار رئاسي، ليصبح نصاب البرلمان 518 مقعداً.