عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواقع إلكترونية: الوطنى "مصاص دماء" والشعب "سلبي"

شن المعلقون على أخبار المواقع الالكترونية هجومًا عنيفًا على الحزب الوطنى وبلطجته التى استخدمها ضد المعارضة لكى يستحوذ على اغلبية البرلمان دون منازع فى الانتخابات التى راح ضحيتها العشرات ما بين قتيل ومصاب.

 

شرعية الفساد

حيث  شكك معلقو موقع العربية نت فى ان يكون الحزب الحاكم مستمد شرعيته من الشعب، واتفقوا ان شرعيته الحقيقية هى البلطجة والأجهزة الأمنية التى تحميه، وان قوتهم مستمدة من عنوان كبير جدا هو الفساد  والاستقواء بالأجنبى  الذي أعطاهم الضوء الأخضر قبل ان يفعلوا ذلك بالمدنيين.

ورغم ان بعض الأعضاء اتفقوا  على ان شعبية الإخوان المسلمين انخفضت خلال الأعوام الماضية بدرجة كبيرة وأن الناس فهموا ان الجماعة ليست سوي بالون كبير مملوء بالهواء..وانه ليس لدي الجماعة سوي الشعارات الرنانة التي يحاولون بها خداع الشعب والبسطاء،  إلا انهم لم يقروا بلطجة الحزب الحاكم ودماء الأبرياء التى سالت ضدهم  بسبب مقاعد البرلمان.

سلبية الشعب

وكان الوضع مشابهًا له فى جريدة المصرى اليوم الا ان رواد الموقع حملوا  الشعب المصرى المسئولية  لانه تعود ان يكون مفعولاً به وليس فاعلا "،  "ومنتظر دايما حد ييجى يغير له زى الاطفال الرضع الذى ينتظر أمه حتى تساعده"،  مطالبين الحزب الحاكم ان يتحول من  حزب حكومى يكون حزباً شعبياً معبرًا عن مشاكل وهموم المصريين.

وقال آخرون نحن نعيش زمن العجز وزمن الفشل وزمن التحول الغريب وزمن الرشوة وزمن الفساد وزمن البلطجة ولا اعتقد ان تعليقاتنا هذه يقرأها او يشاهدها احد من المزورين والفاسدين- اعتقد انه مفيش فايده -  قال ذلك أحد الأعضاء حيث أن مصر عجزت أن يكون بها قدوة ومثال يأخذ بيد هذا الشعب الى بر الأمان.

فينك يا برادعى

من جانبهم اتفق معلقو موقع اليوم السابع على ان التزوير مثبت من قبل و كان آخرها في الشوري هذا

العام. وحملوا الإخوان مسئولية ما حدث لهم فى اشارة الى عدم استماعهم الى نصيحة الدكتور محمد البرادعى بعدم خوض الانتخابات قائلين " خبرة البرادعي أكبر كثير منكم".

وقالوا إن الحزب الوطني والبلطجية فازوا في معركة البلطجة يوم الاحد الماضي وطالبوا باعلان يوم الاربعاء القادم يوم حداد على مصر.

أما جريدة الأهرام الحكومية فكان الوضع فيها مختلفاً حيث لم تسمح بتمرير أية تعليقات تدين هذا العنف والبلطجة التى مارسها حزب الحكومة ضد المعارضة.

مصاصو دماء

أما موقع الجزيرة نت  فكان المعلقون على الأخبار أكثر شراسة حيث شبهوا الحزب الوطنى بمصاصى الدماء الذين يظهرون فى الأفلام الأمريكية الذين إذا تعرضوا لضوء النهار يحترقون على الفور كذلك الحزب الوطنى لا يستطيع ان يتعرض لضوء الديمقراطية لأن ذلك لو حدث سوف تلتهم النار كل رموز هذا الحزب ويتلاشى على الفور.

ونفوا أن تكون الولايات المتحدة الامريكية  مفزوعة من النتائج لأنها المستفيد الأول من تزوير الانتخابات لأن النظام جعل مصلحة إسرائيل فوق أعناق الجميع.

وقالوا ان ما يحدث بمصر منذ ثلاثين عاماً هو تخطيط عصابي أكل كل خير مصر ببطنه تحت ترهيب السلاح والعسكر, مشيرين الى ان تزوير الانتخابات ليست الجريمة الوحيدة لهذا النظام.