رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف الخميس


شارع الهرم يتحول لثكنة عسكرية ..والقضاء يوقف الإنتخابات فى الأسكندرية .. و"مرشد الأخوان" يمسح بكرامة الوطنى على شاشة الجزيرة

حفلت الصحف المصرية والعربية الصادرة اليوم الخميس بالعديد من الموضوعات الهامة وسط أجواء من الحزن والقنابل المسيلة للدموع حيث خيم الحزن والذهول على أجواء الوطن ليلة أمس،

ولساعات نسى المصريون كل ما يتعلق بالانتخابات وما يجري في الشوارع من مسيرات وصدامات وتشريعات بين المرشحين من كافة الفئات.. فما حدث لفت انتباه ليس المصريين فحسب ولكن أنظار العالم فتابعته الصحف ووكالات الأنباء محلية وعربية وعالمية، وكان لنا هذه التغطية.

 

أحداث كنيسة العمرانية

الأهرام

طالعتنا الأهرام هذا الصباح بمناشدة أنس الفقي وزير الإعلام المصري لوسائل الإعلام أن تلتزم بالتهدئة وعدم التصعيد في تناول الشأن القبطي بمصر‏.‏ جاء ذلك علي خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة العمرانية بالجيزة‏.. لكن باقي الصحف الأخرى.. كانت لها آراء أخرى في المسألة..‏

الجمهورية

فجريدة الجمهورية تقول أنه تم ضبط 154 وإصابة 52 ووفاة شاب في أحداث الشغب بالجيزة، وتتابع الجريدة الخبر فتقول: تظاهر أكثر من ثلاثة آلاف شاب من المسيحيين وأثاروا الشغب في الشوارع الرئيسية والفرعية.. وحطموا واجهات المباني والسيارات وعطلوا حركة مرور السيارات والمواطنين. واقتحموا مباني المحافظة وحي العمرانية والمخازن التابعة له، واستخدموا الأسلحة البيضاء والحجارة وقنابل المولوتوف ضد قوات الأمن.

العربية نت

وحسب وصف موقع العربية نت فقد تحولت منطقة الطالبية بشارع الهرم التابع لمحافظة الجيزة بمصر إلى ثكنة عسكرية وسط حراسة 2000 جندي و35 عربية أمن مركزي و12 مدرعة تابعة للداخلية المصرية، بعد مصادمات استمرت نحو 10 ساعات بين الشرطة المصرية وعدد كبير من الأقباط أسفرت عن مقتل شاب قبطي يدعى نادر جرجس (19 سنة) بطلق خرطوش بقدمه اليمنى، بالإضافة إلى إصابة 25 مدنياً و15 مجنداً و 6 ضباط ولواءات بكدمات وجروح متفرقة بالجسم.

اليوم السابع

ولم تكتف المجموعة من القبط –- بما حدث بل تجمهروا بعد الهدوء النسبي الذي ساد المنطقة أمام مبنى محكمة جنوب الجيزة أثناء التحقيق مع المتهمين في أحداث الشغب، حسب ما ذكرت جريدة اليوم السابع.

الاقتصادية

فيما قالت جريدة الاقتصادية السعودية نقلا عن مصدر قضائي: أن 93 شخصا ألقي القبض عليهم أثناء الاشتباكات.

وكالة أنباء الشرق الأوسط

من ناحيتها أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن ''طالبا مسيحيا توفي متأثرا بإصابته بعيار ناري في الفخذ، وذلك بعد نقله إلى مستشفى أم المصريين لإسعافه''. ثم نقلت الوكالة عن مصدر أمني أن الضحية شاب يدعى كاريوس جاد شكر.

جريدة الشرق الأوسط

وأشارت الشرق الأوسط إلى تأكيد السلطات المصرية على أن عملية بناء كنيسة في ضاحية العمرانية بالجيزة غرب القاهرة كانت من دون الحصول على إذن من الجهات الهندسية والفنية المختصة التي أمرت بوقف استكمال أعمال الإنشاء بها، وهذا كان السبب الأساسي في تفاقم الأحداث. لكن الجريدة لم يفتها أن تلمح إلى أن بناء وترميم الكنائس مصدرا للتوتر بين الأقباط والسلطات في مصر.

الجزيرة نت

لكن الكنيسة سارعت باستنكار تلك المواجهات، هذا ما أبرزه موقع الجزيرة التابع لقناة الجزيرة الفضائية القطرية في عنوان خبره الذي تناول تلك الأحداث المؤسفة، فقال: استنكرت قيادات الكنيسة المصرية المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين أقباط في حي الهرم بمدينة الجيزة المصرية.

الألمانية

وكالة الأنباء أكدت ما قاله خبر الجزيرة، ونقلت عن مصدر بالكنيسة قوله: إن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في مصر أعلن رفضه التام لتلك الأحداث، وطالب قيادات الكنيسة بالتحرك وتهدئة الأوضاع ومنع تفاقمها.

الخليج

وعمدت جريدة الخيلج الإماراتية إلى "تسخين" الموقف حيث أبرزت في عنوان خبرها أن الأقباط اقتحموا مبنى المحافظة، ثم رصدت المشهد، وأوردت احصائية مرتفعة لعدد الجرحى عن قريناتها من الصحف الأخرى، حيث قالت: وقال شهود عيان إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد المحتجين الأقباط، وهو مكاريوس جاد شاكر(19 سنة) وإصابة 51 آخرين، بينهم 18 من ضباط وجنود الشرطة، بعد أن قام المتظاهرون بإلقاء الطوب والحجارة وتحطيم عدد من المنشآت.

الاتحاد

من ناحيتها اكتفت جريدة الاتحاد الإماراتية برصد المشهد بالتفصيل في خبر قالت فيه، إن المصادمات التي شهدتها محافظة الجيزة أمس بين قوات الأمن والأقباط كانت بسبب احتجاجهم على قرار وقف البناء في مبنى خدمات كنسي بحي العمرانية بالجيزة يرغبون في تحويله إلى كنيسة.

محيط

ركزت شبكة المعلومات العربية "محيط" على تصريحات المسئولين المصريين، فذكرت في بداية خبرها مناشدة وزير الإعلام المصري أنس الفقي وسائل الإعلام التهدئة وعدم التصعيد في تناول الشأن القبطى بمصر. وقالت إن النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود أكد في بيان له مساء أمس أن النيابة العامة ستتصدى بكل حزم وحسم لكل الأفعال التي تشكل جرائم ومواجهة مرتكبيها وفقا لأحكام الدستور والقانون.

القبس

اعتبرت جريدة القبس الكويتية تلك الأحداث سابقة، فقالت: هذه المرة لم يتفجر العنف الطائفي بين المسلمين والأقباط، إنما بين الأقباط والسلطة، ففي حادث يعد الأول من نوعه طوال حكم الرئيس حسني مبارك يخرج مئات الأقباط مستهدفين السلطة التنفيذية بسبب بناء الكنيسة.

اليوم السابع

وعودة مرة أخرى إلى محاولة تهدئة الأوضاع، هذا

ما نجده في خبر اليوم السابع التي رصدت فيه انطلاق مسيرة "تهدئة" قرب كنيسة العمرانية بهدف احتواء الأزمة، وجاء في الخبر: في محاولة من أهالي منطقة الهرم بالجيزة لفرض التهدئة، نظم العشرات من المواطنين مسيرة مطالبين بتحقيق ما سموه "وحدة الهلال مع الصليب". ودعا المشاركون في المسيرة إلى وقف أي اشتباكات بين الأقباط والأمن.

القدس العربي

لكن القدس العربي تعيدنا إلى تأزم الأحداث من جديد، ففي خبرها في عددها الصادر صباح اليوم تقول: شهدت القاهرة أمس أعنف مواجهات من نوعها بين الأقباط والشرطة منذ أحداث الزاوية الحمراء الشهيرة التي وقعت قبل ثلاثين عاماً وتجمع قبطي بمنطقة الطالبية بالجيزة أمس بدعوة من أحد القساوسة لمواجهة رجال الشرطة الذين حضروا للمكان لمنع بناء مجمع تابع للكنيسة لعدم وجود ترخيص ببنائه.

مصراوي

ومرة أخرى يردنا موقع مصراوي إلى الأمل في تهدئة الأوضاع، فتزين صحفتها الرئيسية بخبر تقول في عنوانه: عودة الهدوء لكنيسة العمرانية.. والمسيحيون يهتفون: ''عاش الهلال مع الصليب''.

 

المشهد الانتخانى وحرب التصريحات التى شنها مرشد الاخوان على الحزب الوطنى

ومن الأحداث العنيفة المؤلمة الى ردود الأفعال على انتخابات مجلس الشعب التي ستجرى يوم الأحد القادم .

'المصري اليوم'

عنها يقول جلال عامر في'المصري اليوم': 'يبدو أن عندنا 'شرخاً' في حوض النيل وبسبب نقص اليود عندي لا أفهم سر الارتباط بين 'جرير والفرزدق' و'أبو لمعة والخواجة بيجو' و'مصر والتزوير'.

الجزيرة نت

ويبدو أن مرشد الإخوان قد قرأ امقال جلال عامر فى المصرى اليوم وأقر ما فيه " تحت عنوان: بديع: الحزب الحاكم أدمن التزوير. حيث قال محمد بديع إن الحزب الوطني الحاكم في مصر "أدمن التزوير"، وإنه "استنفد مرات الرسوب" بعد أن "فشل" في استثمار عدة فرص أتيحت له لتغيير واقع المصريين إلى الأحسن. وأضاف بديع –الذي حل مساء الأربعاء ضيفا على برنامج بلا حدود في قناة الجزيرة- أن الحزب الحاكم في مصر "لا يطيق المنافسة الشريفة" في الانتخابات، وقال إنه "لا يوجد حزب في الدنيا يصوت له الأموات، ولا يوجد حزب في الدنيا يقدم لمقعد واحد خمسة مرشحين، ولا يوجد حزب في الدنيا يعتقل المئات من منافسيه".

الشروق

أما عن بوادر التزوير فكانت قادمة من القضاء حيث رفض دعوى لوضع كاميرات مراقبة على لجان الاقتراع، حسب ما قالت الشروق في خبر نشرته صباح اليوم قالت فيه: رفضت محكمة القضاء الإداري إلزام اللجنة العليا للانتخابات بوضع كاميرات مراقبة إلكترونية أو عدادات على البوابات الرئيسية للجان الاقتراع والفرز وصناديق الانتخاب باللجان الفرعية، وذلك في الدعوى التي أقامها أحد المرشحين في انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها يوم الأحد القادم.

الجزيرة نت

حيث قضت محكمة القضاء الإداري في محافظة الإسكندرية مساء الأربعاء بوقف إجراء انتخابات مجلس الشعب بجميع دوائر المدينة في الموعد المحدد لها الأحد المقبل 28 نوفمبر الحالي، لثبوت مخالفات قانونية وإدارية شابت العملية الانتخابية.

وجاء ذلك بعدما تقدم عدد من المرشحين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين وآخرين ينتمون للأحزاب المشاركة بطلب وقف الانتخابات في دوائرهم، وذلك لعدم تنفيذ الأحكام القضائية التي حصلوا عليها بإدراج أسمائهم في كشوف المرشحين. وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها -الذي صدر برئاسة المستشار عادل عزب وعضوية المستشارين ماهر نسيم ومحمد ياقوت- أن عدم تنفيذ حكم إدراج أسماء المرشحين في الكشوف النهائية للانتخابات من شأنه الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص.