رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف السبت: مصر بلا مبارك

تزينت صحف القاهرة قومية ومستقلة وحزبية اليوم بالورود وشاركت الثوار أفراحهم بعد نجاح الثورة فى اجبار مبارك على الرحيل بعد أن حكم مصر بالحديد والنار طيلة عقود ثلاثة قمع فيها المعارضين وخنق فيها الحريات ونهب فيها ورجاله أموال ومقردات الوطن وأحال المدنيين لمحاكمات عسكرية وزج الالاف إلى معتقلاته بدون وجه حق .

واهتمت الصحف بمعرفة ما سيحدث لمصر بعد مبارك وكيف سيدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة الفترة الفترة القادمة خاصة بعد بيان رقم ٣ والذى أكد أن المجلس ليس بديلاً عن الشرعية التى يرتضيها الشعب، وأن المجلس يدرس اتخاذ خطوات لتحقيق طموحات الشعب، وأنه سيقدم بياناً لاحقاً تتضمنه إجراءات محددة، وقدم المجلس تحيته وتعازيه لأرواح شهداء حركة ٢٥ يناير، وقام المتحدث باسم المجلس بتقديم التحية العسكرية لأرواح الشهداء الذين قضوا أثناء إلقائه البيان.

ثورة بيضاء

ونبدأ جولتنا من الحياة اللندنية وفى تصريح خاص قال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لـ «الحياة»ـ تعليقا على الحدث، إنها المرة الأولى في تاريخ مصر ومن المرات النادرة في التاريخ العالمي أن يقوم الشباب بـ «ثورة بيضاء» تنتهي بتنازل رئيس الدولة «في عملية غاية في التحضر وعلامة على التصميم والإصرار خلقت مزاجاً وجواً مختلفاً في مصر والعالم العربي كله». وعن مخاوف البعض من التحول إلى حكم عسكري في ضوء تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة القيادة، قال موسى: «لا تنسى أن الشعب هو من دفع الأمور إلى هذه النتيجة التاريخية، ولا يجب أن ننسى دور الجماهير التي حققت هذا التحول. ومطلوب أن يلتحم الجيش والشعب في هذه اللحظة التاريخية».

وقال نائب مرشد «الإخوان المسلمين» الدكتور رشاد البيومي لـ «الحياة» إن تنحي الرئيس «شيء طيب جداً»، مشيراً إلى أن خطاب التنحي «مثّل انهياراً لهذا النظام من قمته إلى أخمص قدميه... ونرجو الله أن يكون التنحي بداية جيدة لمراحل تالية جيدة بحيث تنتقل السلطة انتقالاً سلمياً إلى حكومة مدنية ديموقراطية تكون عاملاً هاماً في استقرار مصر».

مبروك لمصر

وكتب مفجر «ثورة الشباب» وائل غنيم كتب على صفحته على موقع «تويتر»: «مبروك لمصر»، فيما كتب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي على صفحته على موقع «فيسبوك»: «هذا أعظم يوم لي وللمصريين... ان مصر ستكون دولة ديموقراطية تقوم على العدالة الاجتماعية». وحيا موقف الجيش «الذي سنعمل معه خلال المرحلة الانتقالية لتحقيق انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة». وقال إنه لا ينوى الترشح للانتخابات الرئاسة المقبلة.

اوباما: يوم الشعب المصرى

ونذهب إلى الشروق التى نقلت تصريحات اوباما عقب تنحى الرئيس مبارك والتى قال فيها أمس الجمعة، أن بلاده ستظل "صديقا وشريكا لمصر"، وأبدى استعداد واشنطن تقديم "أي مساعدة ضرورية" للانتقال إلى الديمقراطية في مصر.

وأضاف: "قام الجيش (المصري) بواجبه بوطنية ومسؤولية كحكومة مؤقتة للدولة، وعليه الآن أن يضمن انتقالا ذي مصداقية في أعين الشعب المصري. هذا يعني حماية حقوق المواطنين المصريين، وإلغاء قانون الطوارئ، وتعديل الدستور وبعض القوانين الأخرى لترسيخ هذا التغيير، وإفساح الطريق أمام انتخابات حرة ونزيهة".

وتابع: "علاوة على كل ذلك، يجب أن يأخذ هذا الانتقال في الاعتبار كل الأصوات في مصر، فروح الاحتجاج السلمي، والمثابرة التي أبداها الشعب المصري يمكن أن تكون بمثابة عاصفة قوية تعطي زخما لهذا التغيير".

وقال أوباما، إن "مصر تلعب دورا محوريا في تاريخ البشرية، منذ ما يزيد على 6 آلاف عام، غير أنه على مدار الأسابيع القلية الماضية، دارت عجلة التاريخ بوتيرة مذهلة، حيث طالب الشعب المصري بحقوقه العالمية"، مؤكدا أن "اليوم هو يوم الشعب المصري .

بدراوى يستقيل من "الوطنى"

وكتبت المصرى اليوم أن الدكتور حسام بدراوى، أمين عام الحزب الوطنى، أمين السياسات،أعلن استقالته من منصبيه أثناء استضافته فى برنامج

«الحياة اليوم» على قناة «الحياة» عصر أمس، بعد أقل من أسبوع من توليه المنصبين، وقال «بدراوى» إنه طالب الرئيس مبارك بتضمين خطابه بعض الرسائل الموجهة للشباب، وأضاف: «للأسف الخطاب تضمن كل هذه الرسائل، لكنها جاءت متأخرة، وأنا أحترم كل شباب التحرير الداعين إلى التغيير، وقلبى وجعنى على الضحايا، وهؤلاء الشباب غير مسؤولين عما وقع من أحداث تخريب واعتداءات على الممتلكات، وكذلك ما حدث فى أقسام الشرطة، وقررت أن أترك منصبى الذى توليته فى وقت دقيق وحرج، عندما شعرت بأن المهمة التى كان يجب أن أقوم بها قد تمت، خاصة مع إقرار عدد من الإصلاحات التشريعية، وأرى أن الوقت لم يعد مناسباً للقيام بمهام منصبى، لأن مصر قبل ٢٥ يناير مختلفة عن مصر الآن».

تفاصيل خروج الرئيس

بدورها حصلت "اليوم السابع" على التفاصيل الكاملة، ، للطريقة التى خرج بها الرئيس مبارك إلى شرم الشيخ، وكشفت مصادر رافقت موكب الرئيس أنه خرج من إحدى "الفيلات" التى يقيم فيها داخل قصر العروبة برفقة حراسه قبل انتهاء صلاة الجمعة بدقائق، فى الوقت الذى كان يحيط به المصلون استعداداً للتظاهر ضده، عبر طائرتى "هليكوبتر"، الأولى تقل الرئيس وسكرتيره الخاص، والثانية تحمل حراسه ومرافقيه، يؤمنهم 4 من أفراد القوات الخاصة والقناصة، مضيفة أن الرئيس وصل إلى شرم الشيخ بعد الواحدة من ظهر أمس الجمعة، فى سيارة مرسيدس "S 500" سماوى اللون فى حراسة الحرس الجمهورى والقوات المسلحة.

وقالت المصادر، إن طائرة أخرى تحركت بعد مغادرة الرئيس للقصر الجمهورى بعد مرور ما يقرب من 30 دقيقة، وكانت على متنها عائلة الرئيس وتحديداً علاء مبارك الذى كان يحمل فى يده "شنطة ساموسونيت" سوداء اللون مع زوجته هايدى راسخ وابنهما عمر، بالإضافة إلى خديجة الجمال زوجة جمال مبارك وخادمة أجنبية لها، ووصلوا إلى شرم الشيخ فى سيارة B.M.W سوداء اللون.

وحسبما أشارت المصادر، فإن سوزان مبارك استقلت طائرة خاصة ووصلت إلى شرم الشيخ فى تمام السادسة مساء وسط حراسة مشددة لأول مرة كانت ترفضها من قبل. وأكدت المصادر أن جمال مبارك كان قد غادر البلاد قبل أمس الجمعة متوجهاً إلى لندن، بينما لم تستطع المصادر التأكيد على مغادرة الرئيس وعائلته للبلاد من شرم الشيخ أم لا، وذلك لاستمرار الحراسة المشددة حول القصر المخصص لاستضافته فى المدينة حتى هذه اللحظة، إلا أنها فى الوقت نفسه لم تستبعد فكرة أن يكون ذلك من قبيل "التمويه" لتضليل الرأى العام.