رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ت.زمان: شكرا إسرائيل..مصر وتركيا أصدقاء

قالت صحيفة "توداي زمان" التركية إن لإسرائيل فضلا كبيرا في التقارب التركي المصري الذي حدث مؤخرا بزيارة رئيس الوزراء التركي لرجب طيب أردوغان للقاهرة، حيث ساهمت الخلافات الدبلوماسية بينها وبين أنقرة والقاهرة إلى حدوث تقارب بين الدولتين الإسلاميتين الذين لهما دور كبير في الحفاظ واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل فقدت اثنين من أصدقائها وحلفائها الرئيسيين في المنطقة الشهر الماضي (مصر وتركيا) وهما البلدان الصديقة الذين يشكلان مفتاح الحفاظ واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابعت أن إسرائيل تورطت مؤخرا في مشاكل دبلوماسية لا يمكن التغلب عليها مع تركيا، وتعاني الآن أزمة منفصلة مع مصر بعد مقتل خمسة من حرس الحدود المصري الشهر الماضي برصاص القوات الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن عزلة إسرائيل زادت بعد التقارب المصري التركي، فبعد عقود من انعدام الثقة والعلاقات الباردة بين أنقرة والقاهرة أصبحوا الآن أصدقاء جدد لديهم عدو مشترك (إسرائيل).
ويرى مراقبون أن جولة أردوغان تهدف إلى تعزيز نفوذ تركيا وتشكيل تحالف بين البلدين يهدف لزيادة عزلة إسرائيل في المنطقة، ونقلت الصحيفة عن فيسيل ايهان خبير في مركز الدراسات الاستراتيجية الشرق أوسطية قوله إن كشف النقاب عن خطط لزيادة الاستثمار وإقامة مجلس رفيع المستوى من التعاون الاستراتيجي بين

البلدين يشكل تهديدا لإسرائيل.
ومن المتوقع أن تعقد مصر وتركيا تحالفات عسكرية تظهر تلاشي تأثير إسرائيل في الشرق الأوسط، وأكد المراقبون أن عزلة إسرائيل ليست هي الهدف من الزيارة بل هو نتيجة لذلك التقارب.
وأضافوا، أن المصريين يتطلعون بشكل متزايد لتركيا للحصول على الدعم السياسي والاقتصادي، لأن الأمة العربية تحاول إعادة إعمار البلاد بعد الانهيار الفوضوي الذي وقع خلال عهد مبارك وبعده، وأردوغان يمثل له شعبية كبرية في مصر.
ونقلت الصحيفة عن حسين باجيك أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الشرق الأوسط للتقنية قوله إن انخراط تركيا دبلوماسيا واقتصاديا مع مصر بجانب سلسلة من الاتفاقات بين البلدين التي وقعت في إطار تطبيع العلاقات سيضع إسرائيل على الأرجح خارج اللعبة ويزيد من عزلتها، ويتوقع أن ترفع مصر وتركيا الصوت عاليا للرفض التعامل مع إسرائيل بسبب القضية الفلسطينية.