رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تزايد عداء البيت الأبيض لنتنياهو

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البيت الأبيض بتصعيده للعداء تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرغم من فوزه في الانتخابات هذا الأسبوع، يشير إلى أنه لا يتعجل في إصلاح الصدع التاريخي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقالت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم ،السبت، - "إن اللهجة الحادة تشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعيد تقييم علاقتها مع أقرب حليف لها في الشرق الأوسط، بعد أن فقدت الصبر مع نتنياهو في الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، مما يسلط الضوء على الخلافات العميقة بين واشنطن وتل أبيب فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية والاتفاق النووي مع إيران".
ونقلت الصحيفة عن دانيال كيرتزر السفير الأمريكى الأسبق لدى مصر وإسرائيل قوله "وصلتم إلى نقطة حرجة جدا، التي تعد تتويجا لست سنوات ونصف من الإحباط، بما في ذلك توجيه بعض الضربات المباشرة إلى هيبة الرئيس ومكتب الرئاسة".
وأضافت أن الاتجاه العدواني يؤكد تقدير أوباما حول التوصل لاتفاق دولي مع إيران لكبح برنامجها النووي، في متناول اليد على الرغم من إصرار نتنياهو على معارضته، وأنه لا يوجد قيمة تذكر في كونه يميل إلى استرضائه.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية، على الصعيد المحلي، تجازف بعزلة دائرة الديمقراطية الأساسية من الناخبين اليهود، في إطار المراهنة على حقيقة استياء عديد منهم إزاء نتنياهو، لافتة إلى انتقاد أوباما لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل انتخابه حول عدم قيام أي دولة فلسطينية في عهده، أثناء

مكالمة هاتفية ليهنأ بفوزه في الانتخابات.
وأفادت بأنه على الرغم من محاولات نتنياهو التراجع عن تلك التصريحات منذ ذلك الحين، إلا أن أوباما قال "إن هذه التصريحات أجبرت إدارته على إعادة تقييم بعض جوانب سياستها تجاه إسرائيل، وفقا لمسؤول في البيت الأبيض الذي قدم تفاصيل المكالمة بشرط عدم الكشف عن هويته".
ولفت الصحيفة إلى أنه شكك البيت الأبيض علنا في صدق نتنياهو حول عملية السلام الإسرائيلية - الفلسطينية، مما يوحي بأن أوباما لا يثق في دعم نتنياهو لقيام دولة فلسطينية، الأمر الذي يعد عنصرًا مركزيًا في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
واختتمت تقريرها بالقول " إن هذا الانقسام أدى إلى تفاقم حدة التوترات بين البيت الأبيض وأقوى مجموعة أمريكية مؤيدة لإسرائيل "لجنة الشؤون العامة الأمريكية - الإسرائيلية"، التي طالما حافظ الرؤساء المتعاقبون على الصلات معها".
وقالت "الأيباك"، التي تعارض الاتفاق النووي الناشئ مع إيران شأنها شأن نتنياهو، "إن مسؤولية رأب الصدع في العلاقات تقع على عاتق البيت الأبيض".