رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"داعش" يبيع الأعضاء البشرية للرهائن

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تحول تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق إلى الاتجار بالأعضاء البشرية لتمويل الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت الصحيفة في نسختها الإلكترونية، اليوم السبت، أن التنظيم الجهادي تمكن حتى الآن من ملء خزينة حربه التي تتكلف مليوني دولار أمريكي سنويا من مجموعة متنوعة من المصادر الغامضة من بينها إنتاج النفط، والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
نوهت إلى أنه اتضح اليوم أن التنظيم الإرهابي يقوم منذ شهور بتجنيد أطباء أجانب لاستئصال الأعضاء الداخلية - ليس فقط من جثث مقاتليهم المتوفين ولكن أيضا من الرهائن الأحياء - ومن بينهم اطفال من الأقليات في العراق وسوريا.
وأشارت "ديلي ميل" إلى أنه تم الكشف عن تلك الأنباء المروعة في تقرير إخباري نقلا عن طبيب أنف وأذن وحنجرة عراقي يدعى سيروان الموصلي، الذى أفاد أن داعش استعان بأطباء أجانب لإدارة شبكة واسعة للاتجار بالأعضاء من مستشفى في مدينة الموصل - التي يسيطرون عليها في شمال العراق - وأن هذه الشبكة بدأت بالفعل تجني أرباحاً هائلة.
ولفتت الصحيفة إلى مزاعم التقرير التي تشير إلى أن التنظيم الإرهابي خصص قسما مختصا بتهريب الاعضاء البشرية تتمثل مسئوليته الوحيدة في بيع القلوب والاكباد والكلى البشرية

في السوق السوداء الدولية المربحة.
شهد الطبيب، بأنه لاحظ في الآونة الأخيرة حركة غير عادية داخل المرافق الطبية تم خلالها الاستعانة بجراحين عرب واجانب في الموصل، ولكن تم في الوقت نفسه منعهم من الاختلاط بالأطباء المحليين، ثم تسربت معلومات حول بيع الأعضاء البشرية.
وتابع التقرير بأن "الجراحات تجرى داخل احد المستشفيات ويتم نقل الأعضاء بسرعة من خلال شبكات متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية، وأوضح الطبيب أن الأعضاء تأتي من المقاتلين الذين سقطوا وتم نقلهم بسرعة إلى المستشفى، فضلا عن المصابين الذين تم التخلي عنهم أو الأفراد الذين يتم اختطافهم.
وأوضح التقرير أنه يتم تهريب معظم الأعضاء من سوريا والعراق إلى بلدان عدة مجاورة من بينها "تركيا" حيث تباع إلى عصابات إجرامية تقوم بدورها ببيعها الى مشترين مشبوهين في جميع أنحاء العالم.