رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القمة المصرية - الأردنية استقطبت اهتماماً سياسياً وإعلامياً

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة (الرأي) الأردنية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، على أن القمة التي جمعت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، أمس الخميس، في عمان استقطبت اهتماما سياسيا وإعلاميا لافتا، نظرا لتوقيتها ونتائجها.

وأوضحت الصحيفة – في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان (عمان - القاهرة.. علاقة استراتيجية ومواقف متطابقة) – أن زيارة الرئيس السيسي إلى عمان شكلت فرصة لإعادة التأكيد على عمق وتميز علاقات الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على الارتقاء بهما في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في إحياء وتعزيز العمل العربي المشترك.

ونوهت بأن المواقف الأردنية المصرية كانت متطابقة إزاء الملفات والقضايا التي تناولها الزعيمان في قمة الأمس، وهو ما يؤكد عمق وتجذر وتميز علاقات الأخوة التي تربط بين البلدين الشقيقين والدور المهم والحيوي الذي تنهض به عمان والقاهرة في القضايا العربية وملفات الإقليم، فضلا عن علاقات التعاون الاستراتيجية التي تربطهما.

وأشارت إلى تأكيد الملك عبدالله الثاني على دعم الأردن الكامل لدور مصر المحوري والمهم في محيطها العربي والمنطقة ليعكس الأهمية التي يوليها الأردن لدور الشقيقة الكبرى، وما ستسهم فيه من حفظ أمن واستقرار المنطقة وأيضا في رأب الصدوع داخل الصف العربي، وبما يفضي إلى صيانة حقوق الأمة والمحافظة على دورها الحضاري والتاريخي وبخاصة في إظهار الصورة السمحة للاسلام وتعاليمه النبيلة ورفضا للعنف والتطرف والإرهاب في إشارة واضحة إلى الدور المحوري للأزهر الشريف باعتباره منارة لفكر الإسلام الوسطي المعتدل.

وقالت إن جدول أعمال المباحثات الموسع الذي ميز لقاء القمة كرس نهج التنسيق والتشاور بين عمان والقاهرة ، انسجاما مع دورهما الحيوي في قضايا المنطقة ونظرا لما تتمتعان به من صدقية واحترام على مستوى المنطقة والعالم، فضلا عن الدور الأساسي في الملفات والقضايا الإقليمية والذي تعكسه الدبلوماسية الأردنية النشطة وأيضا

الدور المصري التاريخي الذي لعبته القاهرة على الدوام في جمع صفوف الأمة.

وأضافت "أن موقف عمان والقاهرة الحازم والداعي جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة للعمل على تهيئة الظروف الملائمة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتذليل جميع العقبات التي تقف حائلا أمام استئناف المفاوضات وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرات السلام العربية، إنما ينطلق من قناعات مشتركة وراسخة بأن الوقت قد حان لوضع حد للاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وبغير ذلك فإن المنطقة ذاهبة إلى الفوضى والمجهول".

وأفادت الصحيفة بأن الزعيمين جددا، خلال القمة، دعوتهما إلى ضرورة أن يكون هناك حل سياسي للأزمة السورية يخفف من معاناة الشعب السوري الشقيق ويحفظ وحدة أرضه وشعبه، كما عبرا عن دعم كل ما يعزز الوفاق الوطني بين مكونات الشعب العراقي.. منوهة في الوقت ذاته بالزيارة التي قام بها الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة أخيرا وباللقاءات التي أجراها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقيادات الكونجرس بمجلسيه ونخب أكاديمية وسياسية وإعلامية، والتي أعرب فيها عن دعمه الكامل لمصر وضرورة مساندتها والوقوف بجانبها لمواجهة التحديات التي تحيط بها.