مسئول أمريكى: إيران تشترى مواد نووية من السوق السوداء

قال مسئول أمريكى إن إيران واصلت شراء قطع غيار وأجزاء لبرنامجها النووى من خلال جهات سرية لتطوير مفاعلها الذري، لافتا إلى أن التحرك لا يخالف الصفقة المؤقتة الذى اتفقت عليه مجموعة (5+1) لأنها لم تنص على عدم الشراء، لكنه ينتهك حظر الأمم المتحدة لمثل هذه الخطوات النووية.

وأضاف "فان ديبن"- الذى يشرف على قضايا مكافحة الإنتشار النووى بوزارة الخارجية الامريكية- فى تصريحات خاصة لوكالة "رويترز" أن إيران استغلت الإتفاقية جيدا، حيث انها لا تنص على منع أو حظر شراء الاجزاء النووية، لكن حظر الأمم المتحدة على إيران لا يزال جاريا.
وأوضح "ديبن"- مساعد نائب وزير الخارجية لشؤون الأمن الدولي- أن طهران تواصل

بشكل سرى وبنشاط كبير شراء الأجزاء التى تفقدها لتطوير برنامجها النووي، فالمسؤولين الإيرانيين يتعاملون مع شركات وهمية ويزورون الوثائق، لكنه لم يستطيع تحديد المكونات التى تم استيرادها.
وأشار المسئول الأمريكى إلى أن الانشطة الإيرانية غير المشروعة ستضفى المصداقية على التكهنات بأن رفع العقوبات المفروضة على طهران فتحت الباب لمزيد من الأعمال غير الشرعية، زاعما أنه بهذه الطريقة يمكن القول أن الإتفاقية المبرمة بين إيران والدول الست لن تؤتى ثمارها.