رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصحف الفرنسية تبرز الاعتداءات الإرهابية بمصر

تفجير مديرية |أمن
تفجير مديرية |أمن القاهرة

سلطت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم –السبت- الضوء على الاعتداءات الإرهابية التى شهدتها كل من القاهرة والجيزة أمس –الجمعة-.

وبعنوان "موجة من الاعتداءات القاتلة تهز القاهرة"..كتبت يومية "لوفيجارو" أن عدد من الأشخاص قتلوا أمس كما أصيب المئات فى اعتداءات وهجمات التى شهدتها القاهرة عشية الذكرى الثالثة للثورة التى أطاحت بنظام مبارك فى عام 2011.
وأضافت أن العاصمة القاهرة استيقظت أمس على الانفجار الضخم الذى وصل دويه إلى الجانب الآخر من نهر النيل.
مشيرة إلى أن المهاجمين لم يخطئوا هدفهم بعد أن أصبح مبنى مديرية أمن القاهرة يكسوه اللون الرمادى وتحول إلى هيكل يرثى له من الخرسانة والفولاذ.
وذكرت "لوفيجارو" أن الاعتداء الإرهابى أسفر عن أضرار مادية بالغة، حيث أدى إلى أضرار فى متحف الفن الإسلامي المواجه لمديرية الأمن..بالإضافة إلى تدمير واجهات ونوافذ المبانى والمحلات التى تحيط بالمكان.
وأوضحت اليومية الباريسية أن ثلاثة اعتداءات أخرى شهدتها محافظة الجيزة على مدار يوم أمس.
ومن ناحيتها..كتبت صحيفة "لوباريزيان" أن مصر تحتفل بالعيد الثالث للثورة "فى ظل الهجمات" التى شهدتها أمس..مشيرة إلى أن اعتداءات الأمس تأتى فى إطار الهجمات العديدة التى استهدف قوات الأمن منذ الاطاحة بالرئيس (المعزول) محمد مرسى فى شهر يوليو الماضى، والتى تعلن مجموعات جهادية مسئوليتها عنها .
وذكرت "لوباريزيان" أن إحدى هذه المجموعات، التى تدعى أنها تنتمى

لتنظيم "القاعدة" أعلنت مسئوليتها عن الهجمات الأكثر قوة، وآخرها نهاية ديسمبر الماضى حيث لقى 15 شخصًا لقوا حتفهم في انفجار سيارة ملغومة خارج مقر قيادة الشرطة في الشمال..كما شهدت مصر أيضا أمس الأول الخميس مقتل خمسة من رجال الشرطة في هجوم على نقطة تفتيش مرورية في بني سويف، حوالي مائة كيلومتر جنوب القاهرة.
وأضافت اليومية الفرنسية أن مصر تحتفل اليوم السبت، بذكرى "ثورة 25 يناير" التي اطلقت في عام 2011 في سياق "الربيع العربى"، فى الوقت الذى يسود فيه التوتر فى البلاد "المنقسمة بعمق".. فمن ناحية، دعا داعمو مرسي، إلى الاحتجاج لمدة 18 يوما، وهى مدة الثورة الشعبية التي انهت يوم 11 فبراير 2011، ثلاثة عقود من السلطة المطلقة لحسني مبارك، ومن ناحية أخرى أنصار الحكومة الانتقالية المدعوون للتظاهر بكثافة لمواجهة "خطة الإخوان المسلمين لخلق حالة من الفوضى".