رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بكرى": فاشية إسرائيل وراء اعتزالى التمثيل

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "الممثل صلاح بكري: سأتوقف عن المشاركة في العروض والأفلام الإسرائيلية لأنها دولة فاشية"، ذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن الممثل العربي الإسرائيلي "صلاح بكري" الحائز على عدة جوائز عن الفيلم الإسرائيلي "زيارة الفرقة العسكرية" وابن المخرج الشهير "محمد بكري" أعلن أنه سيعتزل المشاركة في العروض والأفلام الإسرائيلية احتجاجاً على سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تستغل الأفلام لنشر أكاذيبها.

وأشارت الصحيفة إلى أن بكري حصل على عشرات الجوائز في أعقاب عرض الفيلم "زيارة الفرقة العسكرية" الذي شارك في عدة مهرجانات دولية في أنحاء العالم، وكان مرشحاً للفوز بجائزة أوسكار للفيلم الأجنبي لكنه لم يفز بسبب كثرة المشاهد الناطقة باللغة الانجليزية فيه. 
وعن أسباب اعتزال "بكري" للتمثيل باسم إسرائيل في المحافل الدولية قال إن "الحكومة الإسرائيلية استغلت فيلمي لإظهار إسرائيل في صورة جيدة باعتبارها دولة ديمقراطية، وأنا أعارض ذلك. لم أتوقع أن إسرائيل ستستغل هذا الفيلم والشخصية التي ألعبها فيه لنشر تلك الأكذوبة".
وأضاف بأن: "فيلم زيارة الفرقة الموسيقية كان أول ظهور لي، ولكنني منذ عرضه رفضت العروض التي تدفقت علي، لأنني أدركت مدى إشكالية الوضع".
وأكد بكري أن إسرائيل دولة فاشية وأنه لم يشعر قط بانتمائه لها، مشدداً على جذوره الفلسطينية.
يذكر أن فيلم "زيارة الفرقة الموسيقية" يدور حول قصة غير واقعية فهي تحكي عن زيارة فرقة موسيقية مصرية من الشرطة العسكرية بالأسكندرية لإسرائيل، حيث يبدأ بوصول الفرقة إلي إسرائيل ولم يجدوا أحد في استقبالهم فيحاول

قائد الأوركسترا توفيق "ساسون جابي" أن يتصرف حتي أن يتجهوا جميعاً إلي مقهي لسيدة تدعي دينا "رونيت الكابيتز" ويتعرفون عليها فتستضيفهم في بيتها وبيت أقاربها وتسير الأحداث بعد ذلك بصحبة توفيق ودينا وخالد "صالح بكري"  وبابي "شالوم افراهام".
ويحاول الفيلم أن يتخطي "الحاجز النفسي" الكامن لدي المتفرج العربي، الذي يرضيه بشكل غير واعٍ أن يتجسد العرب في "الرجل" بينما تتجسد إسرائيل في "المرأة"، كما يقدم الإسرائيليون بأنهم أناس يتسمون بكرم الضيافة مع "العدو"، والمصريون كشخصيات إيجابية نبيلة،
وقد تم عرض الفيلم بأحد فنادق القاهرة، بعد رفض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عرضه لأسباب سياسية، وطبقا لبيان صحفي وزعته السفارة الإسرائيلية في القاهرة فقد عبر "شالوم كوهين" السفير الإسرائيلى لدى القاهرة في حينه, عقب العرض, عن سعادته بعرض فيلم إسرائيلى في القاهرة, معتبرا "أن المجال الثقافي يُشكل أحد أهم الوسائل للتقريب بين الشعوب، وشكر كوهين الحكومة المصرية على مساعدتها في عرض الفيلم في مصر.