رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحرية غائبة عن الصحافة رغم الربيع العربى

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه رغم الانتفاضات التي أُطلق عليها بعد ذلك- بشيء من التفاؤل- "الربيع العربي"، إلا أن العديد من دول الشرق الأوسط ما زالت تعاني من عجز في حرية الصحافة مع استمرار الاضطرابات التي تؤثر على أمن المنطقة.

ومضت الصحيفة تقول إنه في الوقت الذي احتفلت به الأمم المتحدة باليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق يوم الجمعة الماضي، أفادت إحدى الدراسات بأن الشرق الأوسط أتى في قاع ترتيب الدول التي تحترم حرية الصحافة.
وأوضح تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود" أن عام 2012 هو العام الأسوأ على الصعيد العالمي بالنسبة للمراسلين والصحفيين خلال السنوات العشر الأخيرة التي شهدت مقتل ما يقرب من 600 صحفي أثناء قيامهم بمهام عملهم.
وذكرت الصحيفة أن سوريا الشرق الأوسط واحدة من الأماكن الأكثر خطورة بالنسبة للصحفيين في العالم بعد أن لقى ما يقرب من 23 مراسلا و58 صحفيا مصرعهم منذ اندلاع الثورة السورية في منتصف مارس 2011.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك تقييمات مظلمة تلوح في

الأفق حول بعض التطورات في بلدان مثل مصر التي فرضت قيودًا صارمة في ظل الأنظمة الجديدة على المدونين ونشطاء الإنترنت بسبب قيامهم بأدوار يفضحون من خلالها الأنظمة الاستبدادية.
وأفردت التقارير أسماء بعض الأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وبعض مؤيديهم في قائمة المتحرشين والمعتدين بوسائل الإعلام المستقلة والمنتقدين لحزبهم السياسي، مشيرة إلى أن الكوميديان الساخر "باسم يوسف" كان من بين المستهدفين من خلال مزاعم إهانة الرئيس "محمد مرسي" وازدراء الدين الإسلامي.
وانتهت الصحيفة الأمريكية بعرض ما ذكرته إحدى الصحف الألمانية بمقالة في الذكرى العشرين لحرية الصحافة "سقوط الأنظمة الديكتاتورية بعد الربيع العربي على ما يبدو لم يحقق أي ضمانات حقيقية لحرية التعبير والرأي".