رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ديبكا: الأسد نجح وإسرائيل خسرت

بوابة الوفد الإلكترونية

رأى موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي أن الرئيس السوري "بشار الأسد" وأعوانه، وهم: المرشد الإيراني "على خامنئي"، والرئيس الروسي "فيلادمير بوتين"، وأمين عام منظمة حزب الله "حسن نصر الله"، نجحوا في قمع الثوار الذين اعترفوا بعدم قدرتهم على تحقيق نصر عسكري على "بشار الأسد"، مؤكداً أن "بشار" هو أول زعيم عربي ينجح في وقف ما وصفه بالتمرد العربي.

وأضاف الموقع أن "الأسد" نجح في فعل ما فشل فيه "زين العابدين بن علي" في تونس، و"حسني مبارك" في مصر، و"معمر القذافي" في ليبيا، ونجح في قمع الثورة السورية.

وتابع الموقع أن الثوار الذين بعثوا مندوبين عنهم لموسكو للحوار للمرة الأولى مع الممثل الشخصي للأسد وزير الخارجية السوري "وليد المعلم"، اعترفوا بعجزهم وعدم قدرتهم على احتلال دمشق والسيطرة على وسط حلب، وكذا عدم قدرتهم على السيطرة على السلاح الكيميائي في سوريا والقواعد الجوية الكبيرة لسلاح الجو السوري، مؤكداً أن ممثلي الثوار بات لديهم استعداد لمناقشة عروض موسكو والوصول إلى تفاهمات حول هدنة في سبيل الوصول إلى اتفاقات سياسية حتى الانتخابات المشكوك في إقامتها أساساً.

وأكد الموقع أن "الأسد" سيظل رئيساً لسوريا وقائداً أعلى لجيشها على دماء نحو 100 ألف قتيل ليحافظ على المحور الاستراتيجي طهران- دمشق- حزب الله.

ورأى الموقع أيضاً أن نتائج الحرب في سوريا هي انتصار شخصي كبير للرئيس الروسي "بوتين" الذي قاد خطاً مؤداه أن روسيا لن تسمح لواشنطن والناتو بإسقاط الأسد، مشيراً إلى أن هذا التطور له أربعة خاسرين أساسيين وهم:
أولاً: الولايات المتحدة برئاسة "أوباما"، حيث إن تزايد قوة الإخوان المسلمين وعناصر القاعدة في تونس وليبيا ومصر وانهيار النظم الديمقراطية المؤقتة تؤكد أن كلام واشنطن حول الربيع العربي الديمقراطي والليبرالي لم يكن له قط أي غطاء. 

والخاسر الثاني: بحسب الموقع هي دول الخليج العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقطر، مشيراً إلى أنه رغم القوة المالية لدول الخليج وتأييدها بالمال والسلاح للثوار السوريين، إلا أنها فشلت في التعاطي مع القدرة الإيرانية على دعم "الأسد" بالمقاتلين والمال والسلاح.

والخاسر الثالث: هي إسرائيل التي لم تنجح رغم محاربتها في 2006 لحزب الله و2009 لحماس- لم تنجح في تحطيم المحور الإيراني السوري اللبناني، الأمر الذي زاد من قوة ذلك المحور.
والخاسر الرابع والأخير: هي تركيا، حيث أقام رئيس وزراء تركيا "رجب طيب أردوغان" كل سياسته الشرق أوسطية والعلاقات التركية الإيرانية على الدور الرئيسي الذي ستضطلع به أنقرة لإسقاط الأسد، مشيراً إلى أن "أردوغان" سيواصل العيش الآن تحت ظل "الأسد" الذي سيستمر في حكم دمشق.