رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف. بوليسى: إيران بدأت فعليا البحث عن مخرج ل "الأسد"

بشار الأسد
بشار الأسد

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية مقالا للكاتب "بلاك هونشيل"، يعقب فيه على المبادرة الإيرانية لحل الأزمة في سوريا، كما يتناول تصريحات نائب الرئيس السوري "فاروق الشرع" التي يرى فيها أن حل الصراع السوري لن يكون عسكريا.

وقالت المجلة إن وكالة الأنباء الايرانية "مهر"  نشرت يوم أمس "الأحد "خطة من ست نقاط أعلنتها وزارة الخارجية الايرانية لحل الأزمة في سوريا ، ويصل أطار هذه الخطة إلى أبعد بكثير مما أعلنته ايران في السابق، وأن كانت تشابه خطة "كوفي عنان" المليئة بالنواقص التي أعلنها في الربيع. كما أنها لا تشير إلى نقطة رئيسية معينة هي: ما الذي سيحدث ل "بشار الأسد"؟.
وأضافت المجلة أنه مع ذلك فإن الخطة تحمل في طياتها ما يثير الاهتمام، فقد تحدث نائب الرئيس السوري "فاروق الشرع" مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية التي تتخذ بوجه عام موقفا حياديا أو متعاطفا مع "الاسد" ، ونقلت الصحيفة اللبنانية عن "الشرع" قوله: "نحن يجب ان نكون في موقع الدفاع عن وجود سوريا، ولسنا في معركة وجود لفرد أو نظام". وهنا يبرز السؤال: ترى من هو الشخص الذي يمكن أنه يشير إليه؟.

وأشارت المجلة إلى أن "الشرع"، الذي غالبا ما طرح اسمه على أنه شخصية عابرة، ظل محور عدد كبير من الاشاعات على مواقع المعارضة السورية الالكترونية طوال العام الماضي أو ما يقارب ذلك، بل ان بعضها ذهب إلى القول أنه انشق عن النظام، وأحيانا أنه وأفراد عائلته قتلوا، وما شابه ذلك.

إلا أنه يظهر وكـأنه لا يزال حيا، وأنه الآن يعلن عن نفسه بصفة

زعيم انتقالي، أو على الاقل وسيط بين النظام والثوار.

وقد نقلت "الأخبار" عنه قوله أن "المعارضة بفصائلها المختلفة والمدنيين والمسلحين أو من لهم علاقات خارجية فيها، لا يمكنها الادعاء أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري، كما لا يمكن للنظام الحالي بجيشه العقائدي وأحزاب التحدي التابعة له التى يقودها حزب البعث، أن يحقق التغيير من دون شركاء جدد.

وقال أيضا: "لا بد أن ينبع الحل من السوريين، بمقتضى تسوية تاريخية، تشمل البلدان الاقليمية الرئيسة وأعضاء مجلس الأمن الدولي ، ولا بد لهذه التسوية أن تشمل وقف كل أشكال العنف وأن تعمل على إيجاد حكومة وحدة وطنية تتمتع بصلاحيات واسعة".
وأكدت المجلة ليس من قبيل الصدفة أن تخرج الروايتان كلتاهما فى يوم واحد ، وقد تكون مقابلة "الأخبار" ملفقة ، ولكن من المهم أن نتذكر أن وزارة الخارجية الايرانية لا تصرح دوما بالنيابة عن المرشد الأعلى، ومع ذلك فانه يبدو من المؤكد أن ايران ليست مستعدة لتظل حتى النفس الأخير مع "بشار"، أم أن هناك تفسيرا آخر؟