موقع إسرائيلى: الخلاف على الدستور قسَّم مصر

رأى موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الاضطرابات التي يشهدها الشارع المصري قبل يومين من إجراء الاستفتاء على الدستور المصري الجديد والمثير للجدل لا تُعتبر الهم الأكبر في مصر ولكن استمرار الخلاف السياسي على أول دستور في عهد أول رئيس مدني هو المشكلة الأكبر التي تواجه البلاد بعد انتهاء عصر الاستبداد الذي عاشه المصريون تحت حكم المخلوع "حسني مبارك".

وأكد الموقع أن استمرار الخلاف على الدستور أسفر عن تقسيم البلاد إلى شقين، منهم المؤيد والآخر

معارض، في سابقة لم تحدث منذ ثورة العام الماضي.
واعتبر الموقع دعوة وزير الدفاع المصري "عبد الفتاح السيسي" بشأن عقد اجتماع بين مختلف القوى السياسية في أعقاب الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد ضد الإعلان الدستوري، عودة قوية للجيش إلى المشهد السياسي في مصر، مما يثير شكوك عودة الحياة العسكرية من جديد.