رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الغرب يسعى لتشكيل معارضة قوية لردع الأسد

بشار الأسد
بشار الأسد

تحت عنوان "فشلت كل السبل الدبلوماسية في ردع الحرب الأهلية وتهدئة الأوضاع في البلاد"، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن المجتمع الدولي بدى مقتنعًا أنه لابد من خلق معارضة قوية جديدة تستطيع التصدي لنظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، خاصة بعد خيبة الأمل الكبيرة التي أطاحت بخطة "الأخضر الإبراهيمي" حول وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في أجازة عيد الأضحى الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين بدأو في بذل جهود موسعة لإعادة تشكيل المعارضة السورية من جديد؛ لتبدو قوية ومنظمة من خلال إعطاء دور أكبر للمقاتلين الموجودين في ساحة المعركة داخل الأراضي السورية المشتعلة بنيران الحرب ودور سياسي أصغر للمعارضين المنفيين خارج الأراضي السورية، مع استبعاد تام للمتطرفين الإسلاميين الذين توافدوا للحرب ضد حكومة الرئيس السوري "بشار الأسد".
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري رودهام كلينتون" أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي في كرواتيا "إن إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وحلفائها تأمل في اتخاذ خطوة حقيقية وحاسمة في تشكيل قيادة مستقبلية لسوريا، وذلك من خلال اجتماع تحت رعاية جامعة الدول العربية في قطر الأسبوع المقبل بحضور دولي، حيث سيضم المؤتمر مجموعة من الممثلين السوريين والأمريكيين والعرب والأوروبيين."
وأضافت "كلينتون" في حديث لها مع "إيفو يوسيبوفيتش" رئيس كرواتيا "إن قيادة المعارضة الجديدة يجب

أن تضم ممثلين من الخطوط الأمامية في سوريا وهم الذين يقاتلون ويموتون كل يوم من أجل حريتهم، ولا تقتصر المعارضة على الرموز المنفية خارج البلاد منذ أكثر من 20 أو 30 سنة"، في إشارة إلى المجلس الوطني السوري الذي مقره باريس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى معارضة جديدة واعية ليس من شأنها أن تقاوم نظام الرئيس السوري "الأسد" فقط، بل تهدف إلى مقاومة قوة المتطرفين الذين أتوا إلى سوريا لبذل جهود رامية إلى اختطاف الثورة السورية وفرض سيطرتهم على زمام الأمور بعد ذلك.
وأعربت الصحيفة عن أمل الولايات المتحدة في تشكيل معارضة قوية متكاملة ولكنها شعرت بالإحباط وخيبة الأمل بسبب حالة عدم الثقة التي تسربت بين مقاتلي المعارضة في سوريا والمنفيين والأقليات المسيحية والعوية، وتسعى إلى إقناع الجميع بدعم حكومة جديدة تمثل طوائف الشعب السوري.