دور الدين فى السياسة عائق أمام وحدة المصريين
"المصريون بعد الحج مازالوا منقسمين حول دور الدين في السياسة".. تحت هذا العنوان سعت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية لرصد التغييرات التي طرأت على المجتمع المصري بعد موسم الحج -الذي يوحد كافة المسلمين- حول دور الدين في السياسة وتأثيره على مستقبل البلاد، خاصة في ظل احتدام الصراع حول دور الدين في الدستور الجديد.
وقالت الوكالة إن مصر تعاني من مشكلة مشابهة على المستوى السياسي بعد الإطاحة بحسني مبارك وجلبت الإسلاميين إلى سدة الحكم، حيث أصبح مطروحا على الساحة سؤال مفاده "ما الدور المناسب لتدخل الدين في السياسة؟"، حيث أصبح الإسلاميون بعد الثورة يسيطرون على كافة مقاليد الأمور وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين ليصبحوا أكبر القوى السياسية في البلاد.
وأضافت أن مصر تعيش صراعا مريرا على كتابة الدستور الجديد ومدى تدخل الشريعة
وأوضحت الوكالة أنه قد يكون المصريون متحدين على أداء فريضة الحج هذا العام وأهميتها في حياتهم، ولكن هذا لا يعني أنهم جميعا متفقون على مزج الدين بالسياسة، خاصة وسط المخاوف من تحول مصر لدولة ثيوقراطية.