رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إندبندنت: كارثة تطهير عرقى لمسلمى بورما كالبوسنة

بوابة الوفد الإلكترونية

تصدرت الصفحة الرئيسة لصحيفة "إندبندنت" البريطانية صورة فتاة تنتمي لأقلية "الروهينغا" المسلمة في بورما، الذين اضطرهم العنف الدائر ضدهم إلى النزوح بالآلاف من منازلهم، وتحت عنوان "دموع بريئة"، وصفت الصحيفة حملة التطهير العرقى الشرسة التى يواجهها المسلمون الأقلية فى بورما بأنها تكرار لكارثة مذابح مسلمى البوسنة من قبل.

ونقل مراسل الصحيفة في بورما شهادات حية من نازحين أحرقت قريتهم بالكامل في ولاية "راخين" غربي بورما على أيدى جيرانهم البوذيين، بل وزعم أحدهم أن عربات الإطفاء هرعت إلى مكان الحريق لا للإطفاء ولكن لإلقاء الوقود على ألسنة اللهب التي أتت على الأخضر واليابس، فى إشارة إلى تآمر النظام البوذى الحاكم على الأقلية المسلمة التى لا تجد من يحميها رغم أنهم أبناء نفس الوطن.
وقال نازح آخر: "عندما حاولنا إطفاء الحرائق التي أشعلوها هاجمونا بالسيوف" واكد أنه لم يبق أي شخص

في هذه المناطق، مضيفا: "لو بقينا لقتلنا جميعا إنها عملية تطهير عرقي ممنهجة ضد المسلمين كالتي حدثت في البوسنة من قبل".
وأفاد المراسل بأن بعض النازحين أكدوا أن الجيش قد حماهم لفترة عند اندلاع العنف في مايو لكن القوات على الحدود قالت لهم فيما بعد أنها لن تستطيع حمايتهم وأنه يجب عليهم أن يغادروا أراضي "الراخين"، ورفضوا تحمل مسئولية سلامتهم.
وتقول الصحيفة أن العنف ينتقل من قرية إلى اخرى في مناطق تجمعات الأقلية حتى ان المسلمين بدأوا مقدما في عمليات نزوح ليبدأوا رحلة بقوارب الصيد إلى المجهول.