رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و. بوست: إسرائيل تغازل مصر بشأن فوضى سيناء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تحت عنوان "العلاقات المصرية الإسرائيلية أبدًا لم تكن دافئة ولن تكون"، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ان إسرائيل تحاول مغازلة السلطات المصرية بشأن فوضى سيناء مع إطلاق مسؤولين إسرائيلين تصريحات لاذعة، زاعمة أن الحكومة المصرية لا تبذل جهودًا كافية لمحاربة المتطرفين والإرهابين القاطنين في شبه جزيرة سيناء.

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات "موشيه يعالون" نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس الخميس بأن مصر لا تسعى جاهدة لكبح جماح المتشددين الإسلاميين في سيناء تبدو غير عادية لاسيما وأنها تزامنت مع وساطة مصر في ترسيخ هدنة بين إسرائيل وغزة بعد عدة أيام من تبادل إطلاق الصواريخ من غزة وشن غارات جوية من إسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن سيناء باتت مرتع للتطرف والإرهاب على أعقاب الفوضى والفراغ الأمني الذي لحق ثورة العام الماضي التي أطاحت بحليف إسرائيل السابق "حسني مبارك"، حيث استهدفت الجماعات الإسلامية المسلحة في سيناء، عبر الحدود الثلاثية التي تجمع بين مصر وإسرائيل وغزة، مواقع عسكرية إسرائيلية ومصرية والتي أسفرت في أسوأ سيناريو عن مقتل أكثر من 17 جندي من حرس الحدود المصري في واحدة من سلسلة الهجمات على نقاط التفتيش المصرية في الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال "يعالون" في لقاء مع إذاعة راديو إسرائيل عندما سُئل عما إذا كانت مصر تبذل جهود كافية لمكافحة تهريب الأسلحة في المنطقة "إن إسرائيل تتعاون بشأن المسألة

الأمنية في سيناء بشكل كبير مع الحكومة المصرية الجديدة بقيادة الرئيس "محمد مرسي" المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، ونحن غير راضون عن النشاط الذي تبذله السلطات المصرية في سيناء."
واضاف "يعالون" في حديثه مع الإذاعة الإسرائيلية "إن سيناء أصبحت الأرض التي ينعدم فيها القانون والأمر يتوقف على قدرة مصر في فرض سيطرتها وسيادتها من خلال التصرف بحزم وشدة ضد الإرهابيين ونأمل أن يحدث هذا قريبًا."
ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل توترت كثيرًا على أعقاب ثورة العام الماضي، مؤكدة أن إسرائيل تخشى أن لا تلتزم الحكومة الإسلامية الجديدة بمعاهدة السلام 1979 بين مصر وإسرائيل لاسيما مع تدهور الأمن في المنطقة الصحراوية.
وانتهت الصحيفة لتقول أن سرائيل حاولت طوال الفترة الماضية أن تبقي على انتقاداتها لمصر هادئة وحذرة لعدم تفاقم الأزمة بين الجارتين، مشيرة إلى أن تصريحات "يعالون" هي الأكثر شذوذًا منذ العام الماضي.