رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحقيق مع قادة الإخوان إحراج لـ"مرسى"

د. محمد مرسى رئيس
د. محمد مرسى رئيس الجمهورية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن قرار التحقيق مع اثنين من قادة جماعة الإخوان المسلمين في اتهامات بالتحريض على العنف ضد المتظاهرين الجمعة الماضية، يسبب مزيدا من الإحراج للرئيس "محمد مرسي"؛ الذي ينحدر من الجماعة الأكثر نفوذا وسلطة في مصر الثورة.

وأضافت أن النائب العام أمر الاثنين الماضي بالتحقيق مع اثنين من قادة الإخوان المسلمين في الاتهامات الموجهة إليهم، بأنهم حرضوا على العنف ضد المتظاهرين، ويأتي قرار التحقيق مع "محمد البلتاجي" و"عصام العريان"، بعد اشتباكات دامية حدثت الجمعة الماضية، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي، الأمر الذي أوقع أكثر من 100 جريح.
وتابعت أن التحقيق جاء بناء على شكاوى من ناشطين اتهموا البلتاجي والعريان بالتحريض على مهاجمة المتظاهرين، خلال الاحتجاجات السلمية ضد سياسات مرسي، والتي سرعان ما تحولت إلى اشتباكات دامية وصفت بأنها الأعنف منذ تولى مرسي منصبه.
وأوضحت أن التحقيق يأتي في أعقاب مواجهة بين مرسي والنائب العام عبد المجيد محمود، حيث حاول مرسي إقالة النائب العام، ولكنه تراجع بعد ضغوط من القضاة، وقال القضاة إن مرسي سعى للتأثير على استقلال القضاء.
وبعد اجتماعه مع المدعي العام، قال نائب مرسي إن "سوء الفهم" هو المسئول عن المواجهة، وسيبقى النائب العام في منصبه، وهي خطوة أشاد بها القضاة على أنها انتصار لمعسكرهم. 
وكان جزء من تظاهرات الجمعة تأييدا لقرار مرسي لإقالة النائب العام، الذي كثير من يلقى عليه اللوم لعدم كفاية التحقيقات، إما عن قصد وإما من عدم الكفاءة، الخاصة باتهام مسئولي النظام السابق بالمسئولية في مقتل مئات المحتجين خلال الثورة.
اتهم النقاد مرسي وجماعة الاخوان بعقد اجتماع حاشد في وقت واحد لـ"خطف" ميدان التحرير، وإسكات المنتقدين للرئيس الإسلامي.
ونفى مسئولون من الإخوان الاتهامات بأنهم كانوا وراء العنف، قائلين: "إن بلطجية متنكرين في زي أفراد من المجموعة هم المسئولون، كما اتهموا المتظاهرين المناهضين لمرسي ببدء الاشتباكات وإهانة الإخوان".