رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: الجرافيتي فن قوي لكنه سريع الزوال

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن فن الجرافيتي – الكتابة والرسم على الجدران- رغم قوته ودوره القوى في الثورة وتوثيقه لأشهر من الاضطرابات التي عصفت بالبلاد طيلة العام ونصف الماضي، إلا أنه الأكثر ضعفا وسريع الزوال ومعه كل رموزه وأحداثه، الأمر الذي دفع بعض الفنانين والمصورين لإصدار كتاب يجمع مئات من الرسومات التي انتشرت على الحائط لتوثيق تاريخ الصورة.

وأضافت الكتابة على الجدران تعتبر من بين الأشكال الفنية وأقوى أدوات الثورة في مصر، لكنه أيضا قد ثبت أن الأكثر ضعفا وزوالا، فمنذ ما يقرب من عامين الشعارات والأعمال الفنية التي ارتفعت على الجدران في جميع أنحاء البلاد تم محوها في وقت سريع، ولذلك قام مجموعة من الفنانين والمصورين والناشر بمباردة للحفاظ على ذلك التاريخ المصور، وأصدرو كتاب بعنوان "حديث الجدار" يتكون من (680 صفحة) يجمع مئات من الصور التي يرجع تاريخها رسمها على الجدران لـ25 يناير 2011 يوم اندلاع الثورة ضد حسني مبارك وحتى اليوم.
وتابعت إنه في علامة على استمرار صدى الكتابة على الجدران، تحول الفنانين مؤخرا لهدف جديد وهو الرئيس انتخب محمد مرسي، ففي الشهر الماضي، رسم لوحة جدارية

عملاقة قبالة ميدان التحرير، وركزت على مظاهرات الاحتجاج، وسعى الفنانين لرسم الكثير منها بصور جديدة، بعضها يندد بالرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وكتب على اللوحة "أنت نظام تخشى من الأقلام، رغم أنك تعرضت للقمع والظلم.. وإذا كنت تفعل الأمور صحيح، ما كنت تخاف مما رسمت ... ولكنك جبان"، وبالفعل تم تبيض الجدار ومحو صورة السخرية من مرسي.
"حديث الجدار" نشره "شريف برعى" الذي يقول إن الصور الآن تعكس عمق الإحباط بسبب الاخفاق في تحقيق أهداف الثورة الرئيسية"، واضاف :" نحن في فترة صعبة،والشباب غاضبون جدا وتقتصر سبل تعبيرهم على الرسم"
الكتاب يتضمن التسلسل الزمني للأحداث خلال العامين الماضيين، ولكن الصور تتحدث بشدة أن مصر اتخذت شكل القوس، وتظهر الصور أيضا أن الكتابة على الجدران تتطور باستمرار.