رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ش.ترابيون: الإخوان تحسن صورتها بترشيح امرأة لرئاسة حزبها

د. صباح السقاري مرشحة
د. صباح السقاري مرشحة رئاسة حزب الحرية والعدالة

قالت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية إن جماعة الإخوان المسلمين تسعى للرد على من يتهمهم بتهميش دور المرأة وتقليص حقوقها بترشيح صباح السقارى لرئاسة ذراعهم السياسية حزب الحرية والعدالة، وهي الخطوة التي يقول الليبراليون إن محاولة لتحسين صورتهم فقط وأنها لن تتمكن من الفوز بالرئاسة.

وأضافت الصحيفة لأول مرة، تخوض امرأة الانتخابات للفوز برئاسة الحزب السياسى التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وتقول صباح السقارى، إنها تريد تعزيز مشاركة المرأة فى الحياة السياسية، والدفاع عن حق المرأة فى المنافسة، على منصب رئيس البلاد، وهو موقف ترفضه الجماعة التى تنتمى إليها، إلا أن الليبراليين -الذين يخشون من ردة على حقوق المرأة فى ظل الحكم الإسلامى- ويرون إنها مجرد محاولة من لتحسين صورتهم.
وأضافت تخوض السقارى للفوز بمنصب رئيس حزب الحرية والعدالة، وصار الحزب بمثابة القاطرة التى وصلت بها الجماعة لسدة الحكم، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الداخلية للحزب فى التاسع عشر من أكتوبر الجارى، لاختيار رئيس جديد للحزب يحل محل محمد مرسى، الذى استقال من منصبه كرئيس للحزب، عقب فوزه فى يونيو الماضى، بمنصب رئيس الجمهورية، فى أول انتخابات رئاسية حرة تجرى فى مصر عقب الثورة.
ويعتبر ترشح السقارى رمزيا إلى حد بعيد، حيث تعتبر فرصتها منعدمة فى الفوز أمام

مرشحين ثقيلى الوزن يتنافسان على ذات المنصب، وهما عصام العريان وسعد الكتاتنى، لكن التحرك يعد مسعى غير مسبوق من جانب امرأة، لاقتحام أروقة السلطة الذكورية فى داخل الجماعة، رغم من أن الجماعة كان لها نائبات فى أول برلمان، يتم انتخابه بعد الثورة، والذى تم حله سريعا، فإن الرجال كانوا يهيمنون بشكل كامل على أجهزة صناعة القرار والمناصب القيادية بالحزب وبالجماعة نفسها.
ولا يشعر الليبراليون بالتعجب، حيث يصفون ترشحها بأنه محاولة ساخرة من جانب الجماعة، للترويج لصورة مضللة بشأن موقفها من المرأة، ونقلت الصحيفة عن "نهاد أبو القمصان" رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة إن الإخوان مازالوا يستعملون المرأة كديكور.. لكن الجماعة تؤكد أنها تدعم مشاركة المرأة فى الحياة السياسية والتجارة والجوانب الأخرى من الحياة العامة، لكنها أيضا تؤيد بشدة الدور التقليدى للمرأة كأم وزوجة".