رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: قناة "ماريا" تعكس الرؤية المتشددة للإسلام

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المنهج السياسي والإعلامي الذي تتبعه قناة "ماريا" المصرية الخاصة بالمنتقبات قائلة "إن تلك القناة الأولى من نوعها في مصر تعكس بكل وضوح الرؤية المتشددة للإسلام".

وأوضحت الصحيفة أن القناة الإسلامية التي تتبنى أفكارًا متشددة تعمل على مهاجمة الأقباط المسيحيين في مصر، مما يثير المزيد من التوترات بين الطوائف الدينية للشعب المصري بعد أن توحدوا معًا في ثورة العام الماضي ضد نظام الرئيس السابق "حسني مبارك" الذي في عهده شهدت تلك الفئة الإسلامية عقودا من القهر والقمع.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن تلك القناة بدت تحمل أفكارا جلية في بادئ الأمر عندما أعلنت المشاركات في عمل القناة أنهن يهدفن إلى نقل صورة مميزة للمرأة الإسلامية ومدى تفتح أفقها خاصة في منطقة الشرق الأوسط التي دائما ما عرفت التيار السلفي على أنه جماعة أصولية متطرفة.
وذكرت الصحيفة أن مالك القناة هو الواعظ السلفي "أحمد عبدالله" والذي دائمًا ما عرف في

مصر بخطبه المعادية للمسيحية، مشيرة إلى أن "عبدالله" وابنه "إسلام" المدير التنفيذي للقناة تم اعتقالهما الشهر الماضي بتهمة حرق الكتاب المقدس خلال احتجاجات السفارة الأمريكية بالقاهرة جراء الفيديو المسيئ للإسلام والمهين للنبي محمد-صلى الله عليه وسلم.
ومن جانبها، قالت "مى مكرم عبيد" مسيحية قبطية وعضوة سابقة في البرلمان وأستاذة علوم سياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة: "في الماضي كانت هناك قنوات تنتقد الدين المسيحي لكن ليس بالضراوة والإهانة الشديدة التي نتعرض لها اليوم في ظل الحريات المطلقة."
وفي السياق ذاته، قال المدير التنفيذي للقناة: "إن اسم القناة "ماريا" يعني التحول من العبودية إلى الحرية....من المسيحية إلى الإسلام."